عند شكرى فيصل، فى:«تطور الغزل» ٨٣ - ٨٤، وهناك مجموعة حديثة صغيرة فى: الظاهرية، عام ٤٤١١ (٣ ورقات، من القرن الرابع عشر الهجرى، انظر: فهرس عزت حسن ٢/ ٢٠٠) وله قصائد وأبيات مفردة توجد فى: «منتهى الطلب» المجلد الأول، ١٤٦ - ١٤٧ (ثلاث قصائد، ٧٠ بيتا، انظر (JRAS ١٩٣٧ ,٤٥٢، : وسمط اللآلئ ٢٨، الدر الفريد ١/ ٢، ص ١٤٤، ٢، ص ٩٥ أ، ٣٠٠ أ (١٢ بيتا)، ومنه مقتبسات فى لسان العرب، انظر: فهرسه ١/ ١٤٨، انظر كذلك: فهرس الشواهد:
Schaw hid- Indices ٣٤٠.
ابن زيّابة التّيمى
الشاعر المعروف بهذا الاسم نسبة إلى أمه زيّابة (أو: زيّانة، أو: زبابة)، المرجح أن اسمه سلمة بن ذهل بن مالك (اسمه عند ابن حبيب: سلمة بن مالك بن ذهل)، وأصله من بنى تيم الله بن ثعلبة (بكر). وقيل: إنه حاول قتل زهير بن جناب (يأتى ص ٦٤١ من كتابنا هذا)، له مع الحارث بن همّام، من بنى مرّة بن ذهل (شيبان)، هجاء متبادل بالشعر. وسمى ابن زيابة خطأ بأسماء أخرى، فسمى عمرو بن الحارث بن همام، نتيجة سوء فهم- فيما يبدو- لأبيات فى الهجاء بين ابن زيابة والحارث بن همّام (انظر: من اسمه عمرو من الشعراء، لابن الجراح ٣٣، ومعجم الشعراء، للمرزبانى ٢٠٨، وسمط اللآلئ ٥٠٤). ومن الخطا أيضا جعل الشاعر عمرو بن لأى التّيمى (انظر: ابن الجراح، فى المرجع السابق ٥٧، ومعجم الشعراء، للمرزبانى ٢١٤، ووحشيات أبى تمام رقم ٤، ٢٥٨ والحماسة المغربية ١/ ٨٦) وابن زيابة شخصا واحدا (انظر: شرح الحماسة لأبى رياش، فى: خزانة الأدب ٢/ ٣٣٣، والأعلام، للزركلى ٥/ ٢٥٦).