هو من أسد بن عبد العزّى (قريش) عرف بالقسّ، وعاش قبيل الإسلام، وكان حنيفا مثل زيد بن عمرو بن نوفل، وكان- فيما يقال- يميل إلى المسيحية، ويقرأ العبرية، ويكتب بها./ كان ابن عم السيدة خديجة، وكان له أثر فى حياة الرسول صلّى الله عليه وسلم، ووقف إلى جانبه، والمرجح أنه توفى قبل البعثة.
أ- مصادر ترجمته:
جمهرة النسب، لابن الكلبى، ترتيب كاسكل ٢/ ٥٨٧، طبقات فحول الشعراء، للجمحى ٢٢٠، نسب قريش، لمصعب ٢٠٧ - ٢٠٨، السيرة، لابن هشام، انظر فهرسه، طبقات ابن سعد، طبعة أولى ١/ ١، ١٣٠، طبعة ثانية ١/ ١٩٥، تاريخ الطبرى ١/ ١١٤٧ - ١١٥٢، الأغانى ٣/ ١١٨ - ١٢٢، الإصابة، لابن حجر ٣/ ١٣٠٥ - ١٣٠٨، خزانة الأدب ٢/ ٣٨ - ٤١. انظر كذلك ما كتبه فكا، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى ٤/ ١٢١٤ وبه ذكرلمراجع أخرى، والأعلام، للزركلى ٩/ ١٣١.
ب- آثاره:
ذكر له ابن النديم (الفهرست ١٦٤) مجموعة صغيرة من شعره. وكتب أبو الحسن برهان الدين إبراهيم البقاعى الشافعى (المتوفى ٨٨٥ هـ/ ١٤٨٠ م): «بذل النصح والشفقة للتعريف بصحبة السيد ورقة» (انظر: خزانة الأدب ٢/ ٣٨ وقارن بروكلمان الأصل (II ,١٤٢ وفيه سيره له، مع نماذج من شعره، وإثبات أنه من الصحابة (توجد منه نصوص مقتبسة فى: خزانة الأدب ٢/ ٣٨ - ٣٩، ٣٩ - ٤١). وقد وصل إلينا له أكثر من ستين بيتا، بعضها منسوب إلى شعراء آخرين، وذلك فى: النسب، للزبير بن بكار ١/ ٤٠٨ - ٤٢٠، انظر كذلك، بالإضافة إلى المصادر السابقة: سمط اللآلئ ٢٠٦، الحماسة البصرية ٢/ ٤٢٥، الحماسة المغربية، ص ٦ أ، وفهرس الشواهد Schawahid -Indioes ٣٤٧