شغل بشعره ابن الأعرابى، وثعلب، والسكرى (انظر: الآمدى ١٦). أكبر قطعة له (كانت فى خيانة زوجته)، وهناك قطعتان صغيرتان، انظر جاير فى:
R. Geyer, Gedichtevon ... al- A'sa, S. ٢٨٧ - ٢٨٨.
وبه مصادر ذكرت فيما سبق، مع تعليقات ٢٨٠ - ٢٨١)، انظر كذلك الآمدى، فى المرجع السابق ١٥ - ١٦، وابن حجر، فى المرجع السابق الذكر ٢/ ٦٧٩، لسان العرب، انظر فهرسه ١/ ١٢.
عبدة بن الطّبيب
هو عبدة بن يزيد الطبيب، من بنى عبد شمس (تميم). كان أسحم اللون، ذكر حماد الراوية أنه حبشى الأصل، ولد قبل الإسلام، واشترك فى الحملات ضد الفرس فى العراق، وأدرك سنة ٢٠ هـ/ ٦٤١ م.
كان عبدة شاعرا مرموقا، وصف بأنه مقلّ (كان ديوانه فى جزء واحد).
انظر أيضا ما كتبه ريتر Ritter ,Geheimnisse ٦٠ مع تعليقات.
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه فى تاريخ الأدب العربى:
Blachere, Histoire ٢٥٩.
ب- آثاره:
نقل أبو على القالى ديوانه إلى الأندلس سنة ٣٣٠ هـ/ ٩٤٢ م، وكان قد قرأه على أبى عبد الله نفطويه (انظر: فهرست ابن خير ٣٩٦). وصلت إلينا من شعره قصيدة لامية كبيرة (قارن: البيان