وطبع محمد توفيق البكرى ٨ من أراجيزه، بعنوان:«اراجيز العرب»، القاهرة ١٣١٣ هـ، وطبع ع.
السطلى ديوانه، مع دراسة عليه، بعنوان «ديوان العجاج»، الجزء الأول، دمشق ١٩٧١.
ونشره عزة حسن، بيروت ١٩٧١، انظر: ما كتبه أ. الجندى، حول هذا الموضوع، فى مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق ٤٦/ ١٩٧١/ ٧٩٠ - ٧٩٢.
رؤبة بن العجّاج
رؤبة بن العجاج، وكنيته أبو العجّاج، «المشهور بأراجيزه، فاق أباه فى هذا الضرب من النظم، وفاق أيضا منافسه أبا النجم العجلى». (انظر مادة رؤبة فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى ٣/ ١٢٥٩، بقلم كرنكو). تاريخ ميلاد غير معروف، وتختلف المراجع فى ذلك بين عامى ٦٥ هـ/ ٦٨٥ م، ٨٠ هـ/ ٦٩٦ م. وقد أصبح رؤبة نحو ٩٦ هـ/ ٧١٥ م مادح خلفاء بنى أمية/ وولاتهم فى الشام والعراق، وقوادهم، وقد أقام رؤبة فترة من الزمن فى فارس، واستقر فى الأعوام الأخيرة من حياته فى البصرة، وبها توفى سنة ١٤٥ هـ/ ٧٦٢ م (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت ٤/ ٢١٤).
كان رؤبة وأبوه ينظمان الأراجيز وحدها، وكان بعض اللغويين يقدرون أراجيزه كل التقدير، وكان يونس بن حبيب يفضل العجّاج على المقصّدين (انظر: الأغانى ٢١/ ٨٩). قال الخليل بن أحمد بعد جنازة رؤبة:«دفنا الشعر، واللغة والفصاحة اليوم»(الأغانى ٢١/ ٩١). ويتضح حب رؤبة للغريب من مقتبسات كثيرة من المؤلفات المعجمية، وعلى العكس من زميله الرجاز الذى سبق ذكره، فقد وجد الأصمعى عند رؤبة سرقات أدبية (من أبيه العجاج)، وأخطاء فى أبيات أراجيزه (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٣٧٧ - ٣٨٠).