كنيته أبو العباس، ولد بسامراء، فى ٢٣ شعبان سنة ٢٤٧/ ١ نوفمبر ٨٦١، تلقى تعليما جامعا على أيدى أساتذة مثل؛ ثعلب، والمبرد، ولقد لفتت شاعريته الأنظار منذ حداثته، واستقدمه ابن عمه المعتضد (حكم من ٢٧٩/ ٨٩٢ - ٢٨٩/ ٩٠٢) من سامراء إلى بغداد، ووصف ابن المعتز حياة المعتضد وأعماله فى أرجوزة طويلة، من نوع المزدوج (انظر. (G.E.von Grunebaumin: JNES ٣ /١٩٤٤ /١١
وفى الاضطرابات التى وقعت بعد خلع المكتفى وتولّى المقتدر (٢٩٥/ ٩٠٨) الخلافة، بويع لابن المعتز بالخلافة، فى ٢٠ ربيع الأول ٢٩٦/ ١٧ ديسمبر ٩٠٨، على أن الانقلاب انتهى بالفشل، وقتل «الخليفة الذى تولّى الخلافة يوما» فى عشية اليوم التالى.
كان ابن المعتز شاعرا معروفا، وعدّت «تشبيهاته»، و «أوصافه» مثالا يحتذى، وولّد أسلوبا يجمع بين أسلوب القدامى وأسلوب «المحدثين»، (انظر: .
(B. Lewinin: EIIII, ٨٩٣
وكانت له مشاركات مهمة فى الكتابة، و «كتاب البديع» له، كان الأول فى بابه، وكتابه «طبقات الشعراء المحدثين» يسد ثغرة بين كتب الطبقات القديمة والمحدثة.
أ- مصادر ترجمته:
أخبار الراضى، للصولى، انظر الفهرس، أشعار أولاد الخلفاء، للصولى ١٠٧ - ١١٧، أخبار أبى تمام، للصولى، انظر الفهرس، مروج الذهب، للمسعودى ٨/ ٢٤٩ - ٢٥٤، الموشح للمرزبانى، انظر الفهرس، الأغانى ١٠/ ٢٧٤ - ٢٨٦، الفهرست، لابن النديم، ١١٦، الديارات، للشابشتى، انظر الفهرس، زهر الآداب للحصرى، انظر الفهرس، تاريخ بغداد ١٠/ ٩٥ - ١٠١، وفيات الأعيان، لابن خلكان ١/ ٣٢٣ - ٣٢٦، فوات الوفيات، للكتبى ١/ ٥٠٥ - ٥١١، معاهد التنصيص ٢/ ٣٨ - ٤٧، وانظر أيضا فى شيء من أخباره: برلين ٨٤٦٧ (الورقة ٤٥).