الطبرى ٢/ ١٦٦٧). وعلى أية حال، فيبدو من غير الممكن، ما يروى عن رؤبة بن العجاج، أن الطرماح والكميت قد حضرا إليه ليسألاه عن الغريب، ثم يدخلاه فى شعرهما (الأغانى ١٢/ ٣٦)، وذلك بسبب عدم إمكان ذلك من الناحية الزمنية (انظر:
ما كتبه كرنكو، فى المرجع المذكور، ص ٢٥، وفى دائرة المعارف الإسلامية ٤/ ٨٦٠).
وقد كان رؤبة شاعرا مبكر النضج بين أبناء جيله.
ويبدو أن أبا نواس، وأبا عبيدة، والأصمعى، كانوا يقدرون أبياتا للطرماح، ويعجبون بها كل الإعجاب (انظر: كتاب الأغانى ١٢/ ٤١ - ٤٢) وذلك على الرغم من أن الأصمعى لم يكن يستشهد بشعر الطرماح؛ لأنه- مثل الكميت- تعلّم النحو تعلّما (انظر: فحولة الشعراء، للأصمعى ٤٦، والموشح، للمرزبانى ٢٠٩)، ويعد الطرماح من الفحول (انظر: كتاب الأغانى ١٢/ ٣٥، وقارن: الأحكام المذكورة عند بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى (blachere ,histoire ٥٣٢.
أ- مصادر ترجمته:
الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٣٧١ - ٣٧٤، المؤتلف والمختلف، للآمدى ١٤٨، المكاثرة/، للطيالسى ٣٩، إرشاد الأريب، لياقوت ٢/ ٣٦١، ٧/ ٨، مسالك الأبصار، لابن فضل الله ١٣/ ص ٨٢ أ- ب، تهذيب ابن عساكر ٧/ ٥٢ - ٥٣، خزانة الأدب ٣/ ٤١٨، الأعلام، للزركلى ٣/ ٣٢٥، معجم المؤلفين، لكحالة ٥/ ٤٠ - ٤١، مراجع الوهابى ٣/ ٢٢٧ - ٢٣٠، وبه ذكر لمراجع أخرى، بروكلمان فى الملحق. I ,٩٧ - ٩٨
وكتب عنه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى rescher ,abrissi ,١٨٣ - ١٨٤ وكتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية nallino ,litt: ar.١٨٣ - ١٨٥ وأعد جابريلى دراسة عنه، فى: