لم يعرف من شعره إلا قطع، منها قطعة من قصيدة طويلة، فى برلين، مخطوط ٧٥٣٠/ ١ (ص ١٠١ ب)، انظر أيضا: حماسة أبى تمام، بشرح المرزوقى، رقم ٤١٢، والبيان والتبيين، للجاحظ ٣/ ٦٢، ٨٩، والأمالى، للزجاجى ١٧٩، والأمالى، للقالى ١/ ٢٢٩، والمنتخب الميكالى ص ٩٠ أ، ٩٧ أ، وحماسة الظرفاء ص ١٠ ب، والزهرة، لابن داود، انظر فهرسه، ونهاية الأرب، للنويرى، ٢/ ٩٩، ٢٤٠، ٢٦٦ - ٢٦٧ (٢٨ بيتا)، ٣/ ٩٢، وانظر: فهرس الشواهد schwahid -indices ٣٤٠
أبو عطاء السّندى
هو أفلح، (أو: مرزوق) بن يسار، كنيته أبو مرزوق، قدم أبوه من الهند، ونشأ هو مولى بالكوفة، وكانت آدمة لونه ولكنة لسانه، تفصحان عن عجمته، وتيسيرا له لإنشاد شعره بغير لكنة أهدى غلاما اسمه عطاء، كان ينشد شعره ويرويه، وقيل: إن هذا هو سبب كنيته بأبى عطاء (انظر: الأغانى ١٧/ ٣٢٧، ٣٢٩، ٣٣٧). وقيل: إنه كان تابعا مخلصا للأمويين، وعلى نحو ما فعل كثيرون من رفاقه، فقد عرض خدماته بعد نهاية الأمويين على السادة الجدد، وقيل: إنه لم يلق عند المنصور حظوة، فانتقم لنفسه بشعر فى الهجاء، (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٤٨٤، والأغانى/ ١٧/ ٣٢٩). وقيل: إنه مات قبل سنة ١٥٨ هـ/ ٧٧٥ م (انظر الأغانى/ ١٧/ ٣٢٩ - ٣٣٠)، وينقض هذا التاريخ أنه مدح المهدى (١٥٨ هـ/ ٧٧٥ م- ١٧٠ هـ/ ٧٨٦ م)(انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى ٤٨٠)، والخبر بأنه مات بعد خلافة المنصور (انظر: سمط اللآلى ٦٠٢)، وجعل الكتبى (فوات الوفيات ١/ ١٣٧) موته بعد سنة ١٨٠ هـ/ ٧٩٦ م.