وكان ابنه: أبو الغوث يحيى بن أبى عبادة البحترى، راوية أخباره وشعره، ويذكرون أنه كان كذلك شاعرا (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى ٥٠٢، تاريخ بغداد ١٤/ ٢٢٨ - ٢٢٩).
النّاشئ الأكبر
هو أبو العباس عبد الله بن محمد بن عبد الله الأنبارى، ابن شرشير (أو شرشر)، ومن المحتمل أنه ولد بالأنبار، / وأقام زمانا فى بغداد، حيث خالط أيضا رجال البلاط، وارتحل فى أواخر عمره- على أبعد تقدير سنة ٢٨٠/ ٨٩٣ (انظر: إنباه الرواة، للقفطى ٢/ ١٢٩) - إلى مصر، ومات بها سنة ٢٩٣/ ٩٠٦، كان «كاتبا»، وفيلسوفا، وفقيها معتزليّا (انظر: باب الفلسفة)، وعنى بالنحو والعروض، ولكن لم يخل من هجوم على الآراء المتداولة فيهما، وانتقد الطب باعتباره علما، وعرف أيضا.
بأنه شاعر مطبوع، مكثر، وتمتد موضوعات شعره من المدائح النبوية إلى وصف الصيد والطرد.