هو أبو المغوار، أو: أبو حنظلة، لقب بفارس ذى الخمار، وذو الخمار فرسه (الأغانى ١٥/ ٢٩٨)، كان سيد بنى ثعلبة (تميم)، كانت شجاعته مضرب المثل، وكذلك كان كرمه، كان معروفا بين أبطال قومه. دخل الإسلام سنة ٩ هـ/ ٦٣٠ م مع أخيه متمّم بن نويرة، وعينه النبى صلّى الله عليه وسلّم عاملا على خراج قبيلته (السيرة، لابن هشام ٩٦٥، والأغانى ١٥/ ٣٠٥). كان له دور كبير فى الردة بعد موت النبى صلّى الله عليه وسلم، وقتل فى حملة سنة ١٣ هـ/ ٦٣٤ م، بأمر خالد بن الوليد (انظر: أسماء المغتالين، لابن حبيب ٢٤٤ - ٢٤٥). وكانت لمأساة موته، وما لحق بخالد بن الوليد/ عند ما تزوج أرملة مالك صدى بعيد. وكان مالك مثل الكثيرين من أبطال قبيلته، قد تغنوا بأمجاد القبيلة وبأفعالها.
أ- مصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل ٢/ ٣٩٣، المحبر، لابن حبيب ١٢٦، الكنى، لابن حبيب ٢٩٥ (عن مقتل مالك)، الشعر والشعراء، لابن قتيبة ١٩٢ - ١٩٦، معجم الشعراء، للمرزبانى ٣٦٠ - ٣٦١، الإصابة، لابن حجر ٣/ ٧٢١ - ٧٢٣، فوات الوفيات، للكتبى ٢/ ٢٩٥ - ٢٩٨، خزانة الأدب ١/ ٢٣٦ - ٢٣٨، الأعلام، للزركلى ٦/ ١٤٥ وفيه ذكر لمصادر أخرى.