كان «ديوانه» بصنعة السكرى (انظر: الفهرست، لابن النديم ١٥٨)، وقد اعتمد أبو الفرج الأصفهانى فى أخبار شبيب وشعره، فى المقام الأول، على كتاب لأبى عمرو الشيبانى (انظر: الأغانى ١٢/ ٢٧٢ - ٢٧٥، ٢٧٧ - ٢٧٩)، وقد وصلت إلينا قصيدة طويلة له (٢٢ بيتا)، فى المفضليات رقم ٣٤، تطابق: منتهى الطلب، المجلد الأول، ص ١٢٩ أ (انظر: ما ورد عن المخطوط، فى (jras ١٩٣٧ ,٤٤٦ (وهناك قصيدة يشك فى نسبتها إليه (٢٣ بيتا) فى الحماسة البصرية ٢/ ٢٤٢ - ٢٤٤، وانظر أيضا: الدر الفريد ١/ ١ ص ١٥٨، ٢/ ص ٥١ أ، ٥٢ ب، ٥٨ أ.
أرطاة بن سهيّة
هو أرطأة بن زفر بن عبد الله، كنيته أبو الوليد، كان من أحد بطون عبس، وسهيّة أمه، فنسب إليها، ولد قبل الإسلام، وكان معروفا فى العصر الأموى بشعره فى المديح والهجاء، فكان من «شياطين غطفان»، زار دمشق عدة مرات، وألقى بين يدى معاوية شعرا، منه قصيدة فى المدح، وكان أرطأة يهاجى شبيب بن البرصاء، وغيره. وتوفى فى سن متقدمة، سنة ٨٦ هـ/ ٧٠٥ م، أو بعد ذلك. وإلى جانب المديح والهجاء نظم أرطاة شعرا فى الغزل، ورثاء ابنه عمرو.
أ- مصادر ترجمته:
الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٢٣٢ - ٣٣٣، الموشح، للمرزبانى ٢٤٢ - ٢٤٣، الأغانى ١٣/ ٢٩ - ٤٤، سمط اللآلى ٢٩٩، ٦٣٠، تهذيب ابن عساكر ٢/ ٣٦٥ - ٣٦٧، الإصابة لابن حجر ١/ ٢٠٣ - ٢٠٤، الوافى بالوفيات، للصفدى ٨/ ٣٤٨ - ٣٥٠، المراجع، للوهابى ٢/ ٢٠ - ٢١، وبه ذكر لمصادر أخرى.
وكتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى blachere ,histoire ٦٠٠ - ٦٠١ وكتب عنه كاسكل، فى تعليقه على جمهرة النسب، للكلبى ٢/ ١٩٣ - ١٩٤.