الجنود المقاتلة على الحدود، فلقى حتفه سنة ٢٤٩/ ٨٦٣، فى خساف، بالقرب من حلب.
ووصف على بن الجهم بأنه فصيح، مفلق، مطبوع، وكان يضع لسانه حيث يشاء، خبيثا لاذعا فى هجائه (انظر: طبقات الشعراء، لابن المعتز، طبعة أولى ١٥١، ط. ثانية ٣٢٠)، وقد أثنى- مرارا على قصيدته الداليّة، التى قالها وهو محبوس، ومن المرجح جدا أنه أول شاعر- ولعل ذلك بتأثير أبان اللاحقى- نظم تاريخ الخلفاء فى قصيدة مزدوجة (انتظر: خليل مردم، مقدمة الديوان ٣٩ - ٤٠، وفون جرونباوم، فى: .
(G. E. V. Grunebaum JNES ٣/ ١٩٤٤/ ١١
أ- مصادر ترجمته:
الموشى، للوشاء، انظر الفهرس، أخبار أبى تمام، للصولى ٦١ - ٦٣، أخبار الشعراء، للصولى ٨١، ٨٩، العقد الفريد، لابن عبد ربه ٦/ ٤٠٢، ٤٠٧، معجم الشعراء، للمرزبانى ٢٨٦، الموشح، للمرزبانى ٣٤٤ - ٣٤٥، تاريخ بغداد ٧/ ١٧٠، ١١/ ٣٦٧ - ٣٦٩، سمط اللآلى، للبكرى ٥٢٦، مسالك الأبصار، لابن فضل الله ١٣/ الورقة ١٢٧ أ- ١٣٠ أ، وفيات الأعيان، لابن خلكان ١/ ٤٤١ - ٤٤٢.
وانظر: بروكلمان، فى الأصل، I ,٧٩ وفى الملحق I ,١٢٣ وانظر: جب فى دائرة المعارف الإسلامية، ط.
أوربية ثانية H.A.R.Gbiiin: EII ,٣٨٦، ٣٨٦ /١ / عصر المأمون، لفريد رفاعى Rescher Abriss II ,٣٥ - ٣٧.٤٣٠ - ٤٢٣ /٢ الأعلام، للزركلى ٥/ ٧٧، معجم المؤلفين، لكحالة ٧/ ٥٤ - ٥٥، مع ذكر مصادر أخرى.
ب- آثاره:
يبدو أن ديوانه، بصنعة أبى بكر الصولى (انظر: ابن النديم ١٥١) مفقود، وذكر ابن خلكان أن «ديوان شعره صغير»(١/ ٤٤١)، ويبدو أن ذلك الديوان لا يطابق صنعة الطولى، ولا الروايات الناقصة التى وصلت إلينا (انظر: خليل مردم، مقدمة الديوان، ص ٤٥ - ٤٧).
١ - الديوان، يوجد مخطوطا فى: الإسكوريال ٣٦٩/ ٣ (الورقة ٤٨ - ٧٠، نسخ فى ١٠٠٢ هـ)، نشره