وصلت إلينا له أربع قطع، بعضها كبير (٨٥ بيتا)، عن علاقته بهشام بن عبد الملك، والوليد بن يزيد، وعن وصفه للفرس، انظر: الأغانى، وكذلك وحشيات أبى تمام، رقم ١٠٦، ومجاز القرآن لأبى عبيدة، انظر فهرسه، والبيان والتبيين، للجاحظ ٣/ ٢٢٦، وفهرس الشواهد schawahid -indices ٣٣٨.
هـ- اليمن
وضّاح اليمن
هو عبد الرحمن (أو عبد الله) بن إسماعيل بن عبد كلال، ذكر أبو عبيدة، وابن الكلبى، وغيرهما، أنه من أصل فارسى، أو أنه من أصل يمنى (من آل خولان، انظر:
الأغانى ٦/ ٢٠٩). ومن المحتمل أن اسمه الحقيقى وضّاح، وإن عدّ بصفة عامة لقبا له، وذلك لجماله وبهائه، وترتبط أخبار حياته، والأشعار المنسوبة إليه بقصتى حب، وهما قصة حب لفتاة اسمها روضة (الأغانى ٤/ ٢١١ - ٢١٤). وقصة حب لأمّ البنين، وهى ابنة عبد العزيز بن مروان، وزوجة الوليد بن عبد الملك (٨٦ هـ/ ٧٠٥ م- ٩٦ هـ/ ٧١٥ م)، فأمر الخليفة بقتله (الأغانى ٢٢٤ - ٢٢٦) وذكر ابن تغرى بردى، أن قتله كان سنة ٩٣ هـ/ ٧١٢ م (النجوم الزاهرة ١/ ٢٢٦).
أ- مصادر ترجمته:
كتاب المغتالين، لابن حبيب ٢٧٢، الموشى للوشاء ٨٤، سمط اللآلى، الذيل ٤٨، تهذيب ابن عساكر ٧/ ٢٩٥ - ٢٩٨، فوات الوفيات، للكتبى ١/ ٥٢٩ - ٥٣٢، حديث الأربعاء، لطه حسين ١/ ٢٢٧ - ٢٣٤، الأعلام، للزركلى ٤/ ٦٩، بروكلمان فى الملحق، i ,٨٢ - ٨٣ وكتب عنه ريشر:
rescher, abrissi, ١٦٨ - ١٧٢.
وكتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى blachere ,histoire ٦٥١ - ٦٥٣