قبل: إن لقيطا الإيادي كان يستطيع القراءة والكتابة، (انظر: القطعة الموجودة فى الأغانى، طبعة ثانية ٢٠/ ٢٤)، ولكنا لا نعرف أقدم رواية لشعره. وترجع القطعة الكبيرة منه فى كتاب الأغانى (ط ثانية ٢٠/ ٢٤)، عن طريق هشام بن محمد الكلبى، إلى الراوية المشهور أبى حمزة ثابت بن دينار الثّمالى (المتوفى ١٥٠ هـ/ ٧٦٧ م، انظر: تاريخ التراث العربى، المجلد الأول ٥٣١)./ وترجع رواية القطع الباقية من الديوان إلى ابن الكلبى. وقد أشار أبو الفرج الأصفهانى (الأغانى، طبعة ثانية ٢٠/ ٢٣) إلى أنه لا يعرف للقيط إلا شعرا قليلا.
المخطوطات: توجد نسخة ابن الكلبى من الديوان فى أيا صوفية ٢٧٨٦/ ٢ (صفحة ٦٨ أ- ٧٤ ب، من القرن السابع الهجرى)، وكذلك ٣٥٨٢ (٢١ أ- ٣١ ب، من سنة ٨٨٢ هـ)، وكذلك ٣٩٣٦/ ٣ (صفحة ٣٢ أ- ٤٢ أ، من سنة ٨٢٩ هـ، قارن: فهرس معهد المخطوطات العربية ١/ ٤٦٦)، فيض الله ١٦٦٢/ ٦ (صفحة ٢٠٤ - ٢٠٧، انظر: ريشر فى:
Rescher, in: ZDMG ٦٨/ ١٩١٤/ ٣٨٢.
وفهرس معهد المخطوطات العربية ١/ ٤٦٦)، بغداد كشك ٤١٠ (١٢١ أ- ١٢٥ ب، من القرن الثامن الهجرى)، ويوجد أيضا بشرح لابن الكلبى (صفحة ١١٢ أ- ١٢١ أ)، برلين ٧٤٧٩ (١١ ورقة، القرن الثالث عشر الهجرى)، وكذلك ٧٤٨٠ (٩ ب- ١٧ أ، من سنة ٨٤٧ هـ)، تشستربيتى ٥٤٧٤ (٩ ورقات، من القرن السابع الهجرى)، القاهرة، دار الكتب، أدب ١٨٤٥ (ضمن مجموعة، انظر: القاهرة، ثان ٣/ ١٤٥)، وهناك نسخة أخرى من نسخة ابن الكلبى كانت عند كرنكو، ومصيرها غير معروف (انظر:
المؤتلف والمختلف، للآمدى ١٧٥، هامش ٢) وحقق خليل العطية، شعر لقيط، فى بغداد ١٩٦٨ (- كتب التراث ١٦).
المسيّب بن علس
هو المسيب (هذا اسمه، وقد فسر فيما بعد على أنّه لقب، انظر: المفضليات ١/ ٩١ - ٩٢)، وقيل: زهير بن علس بن مالك (أو: عمرو)، انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى ١٣٢، ويكنى أبا الفدا، كان من بنى ضبيعة، ولد نحو سنة ٥٣٥ م (انظر: جرونباوم (grunebaum ,in: orientalia ٨ /١٩٣٩ /٣٤٥ وكان الأعشى ميمون ابن أخته (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى ١٣٢)، وراويته أيضا (انظر: الشعر