تورد المصادر المذكورة آنفا قطعا من شعره، انظر فضلا عن ذلك: كتاب التشبيهات، فى موضعين: إنباه الرواة، للقفطى ٢/ ٧٥ - ٧٦، نيكل، مختارات، ص ١٣، وترجم e.teres بعض القطع، فى المرجع الآنف الذكر.
[شعراء آخرون، عند، عبد الرحمن الثانى]
أبو عثمان سعيد بن الفرج الرّشّاش القرطبى:
كان أديبا، رواية، يحفظ- فيما يزعم- ٤٠٠٠ أرجوزة، وشاعرا ذا حسّ لغوى مرهف، فقيل: أفصح من الرشاش.
زار بغداد، وعاش زمانا بمصر والقيروان، وصار شاعر مديح لعبد الرحمن الثانى، وقع التهاجى بينه وبين ابن الشّمر. وتوفى سنة ٢٧٢/ ٨٨٥./ انظر ترجمته، وبعض قطع من شعره: المقتبس، لابن حيّان، بيروت ١٩٧٣، ص ١٨٩، طبقات النحويين، للزبيدى ٢٨٤، المغرب، لابن سعيد (ط. ثانية) ١/ ١١٤ - ١١٥، إرشاد الأريب، لياقوت ٤/ ٢٤١، كتاب التشبيهات، فى ثلاثة مواضع، إحسان عباس، تاريخ الأدب الأندلسى، ص ٦٤.
[إبراهيم بن سليمان الشامى]
كان مولى شاميا لبنى أمية، وقدم قبيل سنة ٢٠٦/ ٨٢٢ إلى الأندلس، وأصبح شاعر مديح لعبد الرحمن الثانى، ومحمد بن عبد الرحمن (حكم من سنة ٢٣٨/ ٨٥٢ - ٢٧٣/ ٨٨٦).
نفح الطيب، للمقرى (ط. أولى) ٢/ ٨٢ - ٨٣، راجع) e.levi -provencalin: e I ,I.٨٣ مادة عبد الرحمن الثانى)، إحسان عباس، تاريخ الأدب الأندلسى، ص ٣٧.
لعله هو نفسه إبراهيم بن محمد الشامى، الذى وردت قطعة من شعره فى كتاب التشبيهات (طبعة أولى) ٢٦٧، (ط. ثانية) ١٨٨، الترجمة ص ٢٢١.