واستطاع أن يرى ديوانه بأصفهان، فى أواخر عمره (انظر: إرشاد الأريب ٦/ ٢٨٥)، نظم قصيدة طويلة، مدح بها صديقا له، لم يكن فى وسعه النطق بالكاف والراء، دون أن يورد بها هذين الحرفين (انظر: إرشاد الأريب ٦/ ٢٨٦ - ٢٨٩)، أما أبو هلال العسكرى (ديوان المعانى ١/ ٣٤٥، وراجع:
(Ritter, Geheimnisse ٣٣٠, Anm.
فقد استهجن شعره، وخلّف ابن طباطبا عقبا كثيرا بأصبهان، ظهر فيهم علماء نابهون (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت ٦/ ٢٨٤).
وانظر: بروكلمان، فى الملحق، I ,١٤٦ وقد ورد الاسم به «ابن طباطبا الرّسّى»، أعيان الشيعة، للعاملى ٤٣/ ٢٤٨ - ٢٥٦، الأعلام، للزركلى ٦/ ١٩٩، معجم المؤلفين، لكحالة ٨/ ٣١٢.
ب- آثاره:
١ - قيل: إن أبا بكر الصولى صنع ديوانه (انظر: ابن النديم ١٣٦، ١٥١)، الذى رآه ابن خلكان (١/ ٤٩)، وقيل: إنه أدخل فى شعر سميّه ابن طباطبا الرّسّى (يأتى ذكره، ص ٦٥٣)، ويبدو أن الديوان مفقود، وترد قطع من شعره فى: المنتخب الميكالى، الورقة ١٣ أ، ١٦ أ، ١١١ أ، ١٥٥ أ، ديوان المعانى، للعسكرى، فى ٢٠ موضعا، حماسة الظرفاء، الورقة ١٠٢ ب، زهر الآداب، للحصرى ١٤٥، ٧٥٦ - ٧٥٧، محاضرات الراغب، فى مواضع عديدة، إرشاد الأريب، لياقوت ٦/ ٢٨٤ - ٢٩٣، فى مواضع مختلفة، الدر الفريد، فى نحو ١٠ مواضع.
٢ - «عيار (أو معيار) الشعر»، يوجد مخطوطا فى: الإسكوريال ٢٣٨ (الورقة ٢٢ - ٥٧، نسخ فى ٨٧٧ هـ، راجع: فهرس معهد المخطوطات العربية ١/ ٤١٥)، نشره طه الحاجرى، ومحمد زغلول سلام، القاهرة ١٩٥٦، وصنّف الحسن بن بشر الآمدى، (المتوفى سنة ٣٧١/ ٩٨١) فى انتقاده «كتاب إصلاح ما فى معيار الشعر، لابن طباطبا من الأخطاء»(انظر: ابن النديم ١٥٥، سبق ذكره، ص ١٠٥).
٣ - «رسالة فى استخراج المعمّى»، وتوجد مخطوطة فى: فاتح ٥٣٠٠ (الورقة ٤٨ أ- ٥٣ أ، من القرن