هو حاتم بن عبد الله بن سعد، ويكنى أبا سفّانة، وأبا عدىّ (٢١)، كان سيد عدى بن أخزم (طيّئ)، عاش فى النصف الثانى من القرن السادس الميلادى، وكان كرمه وجوده مضرب المثل، فقيل للمبالغة:«أجود من حاتم»، ولقب لذلك بالجواد، أو بالأجود. كانت سجايا مروءته مثالا يحتذى، منذ وقت مبكر. انظر: شعر ابن الطّيفان خالد بن علقمة، من القرن الأول الهجرى/ السابع الميلادى (انظر: المؤتلف والمختلف للآمدى ١٤٩) وطبقات فحول الشعراء، لابن سلام الجمحى ص ١٤٧ - ١٤٨، والأغانى ١٢/ ٣٤٠، ٣٤٢، ويوجد اسمه كثيرا جدا فى كتب الأدب مرتبطا بأقاصيص عنه.
إن حكايات حاتم قد كونت فى المنطقة اللغوية الفارسية كتابا شعبيا، كان معروفا فى فارس والهند وتركيا، وله إلى اليوم قدر من شعبيته (انظر ما كتبه فان أرندونك، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى ٢/ ٣٠٨، والطبعة الأوربية الثانية ٣/ ٢٧٤ - ٢٧٥).
أ- مصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى ٢٦، ٤٤، الكنى، لابن حبيب ٢٨٩، الشعر والشعراء، لابن قتيبة ١٢٣ - ١٣٠، الموشح، للمرزبانى ٨١، سمط اللآلئ ٦٠٦ - ٦٠٧، تهذيب ابن عساكر ٣/ ٤٢١ - ٤٢٩، خزانة الأدب ١/ ٤٩٤ - ٤٩٥، ٢/ ١٦٣ - ١٦٦، الأعلام، للزركلى ٢/ ١٥١، معجم المؤلفين، لكحالة ٣/ ١٧٣، وهناك ذكر لمصادر أخرى فى: المراجع، للوهابى ٣/ ١١ - ١٤، بروكلمان، الأصل I ,٢٦ - ٢٧ والملحق. i ,٥٥
انظر كذلك، ما كتبه ريشر، فى موجز تاريخ الأدب العربى Rescher ,Abriss I ,٦٤ - ٦٩.