شعر الغزل فلم يشغل إلّا مكانا متواضعا من ديوانه، ولا يظهر سلوكه فى الحياة من شعره، إلّا من أبيات قليلة، ومع ذلك فصورته- كما رويت- أنه كان جسورا لا يبالى، وزير نساء (انظر: ما كتبه بلاشير، فى المرجع السابق ٥٠١ - ٥٠٤، وانظر ريشر، فى المرجع السابق ١/ ٢٥٩ - ٢٦٢). وقد نسبت إليه بعض السرقات الأدبية (انظر:
ما كتبه ريشر، فى المرجع السابق ١/ ٢٦٣ - ٢٦٤)، ومع هذا فهى لا تؤثر فى الحكم العام فى شعره، أما عن الأحكام الخاصة بقيمة شعره، والمقارنة بينه وبين جرير، فانظر:
ما كتبه ريشر، فى المرجح السابق ١/ ٢٦٢ - ٢٦٣.
أ- مصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة، انظر فهرسه، فحولة الشعراء، للأصمعى ٢٣، ٢٤، ٣٨، ٣٩، طبقات فحول الشعراء، للجمحى ٢٥٠، ٢٥١ - ٣١٤، أسماء المغتالين، لابن حبيب ١٨٢ - ١٨٣، الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٢٨٩ - ٣٠١، / المؤتلف والمختلف، للآمدى ١٦٦، الأغانى ٩/ ٣٢٤ - ٣٤٥، ٢١/ ٢٧٦ - ٤٠٣، تاريخ الطبرى، انظر فهرسه، سمط اللآلى ٤٤، مسالك الأبصار، لابن فضل الله ١٣/ ص ٧٤ أ- ٧٦ أ، إرشاد الأريب، لياقوت ٧/ ٢٥٧ - ٢٦١، وفيات الأعيان، لابن خلكان ٢/ ٢٥٩ - ٢٦٧، خزانة الأدب ١/ ١٠٥ - ١٠٨، وانظر كذلك: بروكلمان فى الأصل، i، ٥٣ - ٦٥ وفى الملحق. i ,٨٤ - ٨٥
وكتب كوسان، عن ثلاثة شعراء عرب، هم: الأخطل، والفرزدق، وجرير، انظر:
A. Caussindeperoeva l, Noticesurlestroi spoetes Arabesakhtal, Farazdaqet Djeririn: JA ٢ eme ser, ١٣/ ١٨٣٤/ ٢٨٩, FF ٥٠٧ - ٥٥٢
وكتب يوسف هل، عن حياة الفرزدق من خلال شعره، وعن شعره فى مدح الوليد بن يزيد، ونشر فى ليبتسج ١٩١٣، انظر:
J. Hell, Das Lebendes Farazdaknachsein en Gedichtenundsein Lobliedaufal- Walidibnjazid, Leipzig ١٩٠٣.
وأعدّ شادة مقالة، فى: دائرة المعارف الإسلامية، طبعة أوربية أولى ٢/ ٦٢ - ٦٤.
وأعد رينو بحثا، عن ثلاثة شعراء عرب من العصر الأموى؛ هم: الأخطل، والفرزدق، وجرير، انظر:
A. Renon, Lestroispoetesom eyyades Akhtal, Farazdaqetdjarir in: IBLA ٧/ ١٩٤٤/ ٤١ - ٥٩
وكتب عنه نالينو، فى كتابه عن: الأدب العربى، انظر:
Nallino, litt. ar. ١٢١ - ١٢٩