انظر كذلك: ما كتبه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى Blachere ,Histoire ٤٨٣ - ٤٨٤
ب- آثاره:
كان الآمدى قد كتب عنه تفصيلا فى «كتاب الشعراء المشهورين»(انظر: المؤتلف والمختلف ٣٣). وقد وصلت إلينا له/ قطع شعرية، فى المصادر السابقة، وفى كتاب مجاز القرآن، لأبى عبيدة: انظر فهرسه، النقائض، لأبى عبيدة ٦١٤، ٧٠٢، وفى كتب الأدب والمختارات، انظر كذلك: الدر الفريد ١/ ٢ صفحة ٩٩، ٢، صفحة ١٤٨ ب، وقارن: فهرس الشواهد Schawahid -Indices ٣٢٧
[أعشى بنى الحرماز (أو) أعشى مازن]
لا نعرف أصل هذا الراجز، فهو من بنى مازن أو من بنى الحرماز، وكلاهما من بطون عمرو بن تميم، (انظر: جمهرة النسب، بترتيب كاسكل ١/ ٨٢). واسمه الحقيقى غير مؤكد أيضا، وهناك فرض شائع أن اسمه: عبد الله بن الأعور (أو:
الأطول- لبيد؟ )، يقابل هذا ما ذكره ابن الأعرابى أن اسمه: الأعور بن قراد بن سفيان بن غضبان بن نكرة بن الحرملة، أبو شيبان الحرمازى (انظر: المؤتلف والمختلف للآمدى ١٦). ذكر ابن الأعرابى أن الأعشى الحرمازى من الشعراء المخضرمين. وقيل: إنه ألقى أرجوزة من أراجيزه بين يدى النبى (صلّى الله عليه وسلم)، وقد ظلت هذه الأرجوزة معروفة، وذكرتها الكتب كثيرا، ويبدو أن عدم اليقين فى اسمه وانتمائه القبلى يرجع إلى أنّ صاحب هذه الأرجوزة كان يذكر فى كتب اللغة- بصفة عامة- باسم أعشى بنى الحرماز (والأكثر: خرماز)، فى حين أنه كان يذكر فى كتب الحديث باسم أعشى بنى مازن (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى ١٦).
أ- مصادر ترجمته:
المكاثرة، للطيالسى ١٦، الإصابة، لابن حجر ٢/ ٦٧٨ - ٦٨٠، حسن الصحابة، لفهمى ١١٢ - ١١٣، ٢٢٤ - ٢٢٥، دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية ١/ ٦٨٩.