وعرف- خطأ- بالعبلى، عاش نصيرا لبنى هاشم فى عهد أواخر الأمويين، فى المدينة المنورة، قربه السفاح، واشترك فى عهد المنصور فى ثورة محمد بن عبد الله بن الحسن النفس الزكية، وهرب إلى اليمن سنة ١٤٥ هـ/ ٧٦٢ م. كان شاعرا مطبوعا، ترك شعرا كثيرا.
وصلت إلينا فى كتاب الأغانى نصوص من قصائده، بعضها طويل، (نحو ١٢٥ بيتا).
سعيد الدّارمى
هو من دارم (تميم)، كان شاعرا، وموسيقيا، وظريفا، عاش فى مكة المكرمة، فى عهد أواخر الأمويين، ونظم شعرا فى مدح عبد الصمد بن على، وكان والى المدينة فى زمن المنصور.
أ- مصادر ترجمته:
مختار من كتاب اللهو والملاهى، لابن خرداذبه، بيروت ١٩٦١، ص ٥١، الأغانى ٣/ ٤٥ - ٥٠، الأعلام، للزركلى ٣/ ١٤٦.
ب- آثاره:
له نصوص أغان، كانت فى كتب ألحان يونس الكاتب، وإبراهيم الموصلى، (انظر: ابن خرداذبه، / فى الموضع السابق)، أما «كتاب الدارمى»، المذكور عند ابن النديم (طهران ٣٧٥) فالمرجح أنه كان يضم نوادر من حياته (النص: له أشعار ونوادر، الأغانى ٣/ ٤٥)، وفى القرن الثالث الهجرى/ التاسع الميلادى،