له «ديوان»، ذكره البغدادى، فى خزانة الأدب ١/ ٩، ويبدو أن ديوانه كان مجهولا إلى حد كبير، ويلفت النظر أن كتب الطبقات والتراجم، وكتب الأنساب لم تذكر الشاعر، حتى إن أخباره فى الأغانى (٧/ ١٠٦ - ١١٣) موجزة كل الإيجاز، وصفه الطيالسى (القرن الرابع الهجرى/ العاشر الميلادى) بأنه شاعر مشهور، ولكنه لم يعرف له ديوانا.
المخطوطات: إستنبول، رئيس الكتّاب ٩٨٠ (١٤٧ ورقة، من القرن الرابع أو الخامس الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية ١/ ٤٦٧)، القاهرة، دار الكتب، أدب ٦١٦، ٨٦ ش (من سنة ١٢٩٢ هـ، نسخة بخط الشنقيطى، عن مخطوط رئيس الكتاب، انظر: الفهرس طبعة ثانية ٣/ ١٥٠)، حقق الديوان أحمد نسيم، اعتمادا على مخطوط القاهرة، أدب ٨٦ ش، ونشر فى القاهرة، دار الكتب ١٩٣٢. انظر:
ما كتبه كرنكو، عن هذه الطبعة، فى:
f. krenkow, schlussheftislam icaabhl. f. d. kunded. morgenl. ٢٣/ ١٩٣٨/ ١٥٦ - ١٦٧.
وترجم هذا البحث إلى اللغة العربية فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق ٣٠/ ١٩٥٥/ ٦٨٤ - ٦٨٨، ٣١/ ١٩٥٦/ ١٥٣ - ١٦١.
ويوجد شعره وأخباره فى «شعراء النصرانية»، للويس شيخو ٢/ ١٣٧ - ١٦٢.
الشّويعر الحنفى
هو هاني بن توبة بن سحيم، أحد بنى حنيفة (شيبان)، يبدو أنه عاش فى عهود الخلفاء الأوائل من بنى أمية.