- وكتب خليل مردم بحثا، بعنوان:«الطرماح بن حكيم الطائى»، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق ١٧/ ١٩٤٢/ ٤٨ - ٥٦، ١١٩ - ١٢٧.
ب- آثاره:
كان للكميت راويتان اثنان، وهما محمد بن سهل الأسدى، وابن كناسة، قد وصفا بأنهما كانا يعرفان شعر الطرماح (انظر: المزهر، للسيوطى ٢/ ٤٠٧)، ومن الممكن أنهما كانا راويتى شعره، أما حفيده أمان بن الصّمصامة، وهو أحد معلّمى الخليفة المهدى، فكان راوية للشعر (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت ٢/ ٣٦١)، ويبدو أن له دورا فى رواية شعر الطرماح. وترجع صنعه «ديوان الطرماح» إلى عدد من العلماء، منهم:
أبو الحسن الطوسى، وثعلب، والسكرى، (انظر: الفهرست، لابن النديم ٧٤، ١٥٨). ونقل أبو على القالى سنة ٣٣٠ هـ/ ٩٤٢ م، نسخة من ديوان الطرماح إلى الأندلس (انظر: فهرست ابن خير ٣٩٦). وعرف أبو عبيد البكرى صنعة للديوان، جامعة لعدة روايات، قد ترجع إلى ابن السكيت (انظر: معجم ما استعجم ١٤٥، ٨٠٨).
نشر كرنكو الديوان، مع ترجمة باللغة الإنجليزية، وصدر فى لندن ١٩٢٧. وكتب شفارتس عن هذه النشرة عرضا نقديا، انظر:
p. schwarzin: olz ٣٢/ ١٩٢٩ col. ٣٦٩ - ٣٧٤
وكتب عنها خليل مردم، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق ١٦/ ١٩٤١/ ٤٦ - ٤٨.
وقد اعتمدت هذه الطبعة على مخطوط غير كامل، يوجد فى المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية ٦٧٧١ (الأوراق ٨٧ أ- ١١٧ ب) وهو مخطوط مكتوب سنة ٤٣٠ هـ/ ١٠٣٩ م فى الأندلس، ويجوز أنه متصل بنسخة أبى على القالى، أو بنسخة البكرى. أما عن المخطوط، الذى وجد أخيرا فى جوروم ٢٢٦٢/ ٨ (الأوراق ٢٠٨ ب- ٢٥٤ ب، من القرن الثامن الهجرى، فانظر ما كتبه عن أحمد آتش: