كتب طه حسين أيضا عن شعره، فى «حديث الأربعاء» ١/ ١٨٧، ١٩٥ - ١٩٩.
أعد عبد الحليم خلدون الكنانى دراسة عن تطور الغزل، انظر:
a. kh. kinany, thedevelopmentof ghazal, damaskus ١٩٥٠, ٢٥٠ - ٢٨٦.
/ كتب شكرى فيصل دراسة بعنوان:«تطور الغزل»، دمشق، طبعة ثانية ١٩٦٤، ٢٦١ - ٢٨٥.
كتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى blachere ,histoire ٦٥٥ - ٦٥٦. كتب لاثام تحليلا لبعض أبيات لجميل، انظر:
j. d. latham, theinterpretatio nofsomeversesbyj amilin: journ. ofsem. stud. ١٥/ ١٩٧٠/ ٢١٩ - ٢٢٥.
كثيّر عزّة
هو كثير بن عبد الرحمن بن الأسود، كنيته أبو صخر، وعرف أيضا بابن أبى جمعة، كان من بنى مليح بن عمرو (خزاعة) اشتهر بقصة حبه لعزة بنت حميل، فعرف بكثير عزة. ولد كثير فى منتصف القرن الأول الهجرى/ السابع الميلادى، بالقرب من بيسان، بين المدينة المنورة وخيبر، تصفه المراجع بأنه كان قصيرا، غير متناسق الجسد، ذا رأس كبير، حاضر البديهة، سريع الانتقال من فكرة إلى أخرى، وصف بأنه محمّق، ويبدو أنه أفاد إلى أبعد مدى من عدم مآخذة الناس له، وتوفى فى سنة ١٠٥ هـ/ ٧٢٣ م (انظر: الأغانى ٩/ ٤، ٣٧).
وقيل عن كثير إنه كان شاعرا أهل الحجاز، وهو شاعر فحل، ولكنه «منقوص حظه بالعراق»(طبقات فحول الشعراء، لابن سلّام ٤٥٢، ٤٥٧، والأغانى ٩/ ٤) أما عبد الله بن إسحاق الحضرمى (المتوفى ١١٧ هـ/ ٧٣٥ م)، وكان معاصرا لكثير يصغره سنا، فقد قال «كان كثير أشعر أهل الإسلام». وهناك حكم مماثل عنه لمصعب الزبيرى (الأغانى ٩/ ٥)، وعلى الرغم من هذه الأحكام الجزئية فلم يكن ثمة اتفاق على جودته (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى ٤٤، ٤٥٧). وقيل: إن شعره لو