من بين الثلاثة التى أمر هارون الرشيد باختيارها (الأغانى ١/ ٣، ٧). وتوفى قبل سنة ٧٣ هـ/ ٦٩٣ م (قارن: الأغانى ١/ ٢٩، ومعجم البلدان، لياقوت ١/ ٥٣٨ - ٥٣٩).
كتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى blachere ,histoire ٦٢١.
ب- آثاره:
لا نعرف شيئا عن «ديوانه»، وقد رويت القطع الباقية منه فى إطار الحوادث التاريخية (ابن الزبير)، أو بوصفها نصوص أغان، ومنه قطع فى كتاب الأغانى ١/ ١١، ٢٦ - ٣١، ٣٤، ٣٥، وفى حماسة البحترى، رقم ١٠١٠، وفى كتاب من اسمه عمرو من الشعراء، لابن الجراح ٦٧ - ٦٨ (١٧ بيتا)، والحماسة البصرية ٢/ ١٣٣ - ١٣٤، ومعجم البلدان، لياقوت، انظر فهرسه.
[عروة بن أذينة]
هو أبو عامر، أحد بنى ليث (كنانة)، كان فقيها، ومحدثا، وشاعرا غزلا، عاش بالمدينة المنورة، فى العصر الأموى، كان نصيرا للزبيريين، واتصل بشعراء المدينة وبالمغنين من مدرسة المدينة، فلحنوا له شعرا، قيل: إن الفرزدق والأحوص كانا يطلبانه، وكان جرير معجبا بشعره. وتوفى نحو سنة ١٣٠ هـ/ ٧٤٨ م.