يكن يرتجل الهجاء، فلم يفز فى المنافسة مع آخرين، مثل: كعب بن جعيل، وليلى الأخيلية (انظر: الأغانى ٥/ ٨، ١٠، ١٢، ١٣ - ١٨).
أ- مصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، بترتيب كاسكل، ٤٥٦ - ٤٥٥/ ٢ Caskel الكنى، لابن حبيب ٢٩٣، الألقاب، لابن حبيب ٣١٢، طبقات فحول الشعراء، للجمحى ٣٤، ١٠٣ - ١٠٩، ٤٤٥، ٤٤٦، المعمّرون، لأبى حاتم ٨١ - ٨٢، البيان والتبيين، للجاحظ ١/ ١٠٠، ٢/ ١٣، الشعر والشعراء، لابن قتيبة ١٥٨، المؤتلف والمختلف، للآمدى ١٩١، الموشح، للمرزبانى ٦٤ - ٦٧، معجم الشعراء، للمرزبانى ٣٢١، المكاثرة، للطيالسى ٢٢، سمط اللآلئ ٢٤٧ - ٢٤٨، خزانة الأدب ١/ ٥١٢ - ٥١٥، الأعلام، للزركلى ٦/ ٥٨، بروكلمان الملحق I ,٩٢ - ٩٣، وكتب عنه ريشر، فى كتابه: الموجز فى تاريخ الأدب العربى Rescher ,Abriss I ,١٠٤ - ١٠٥ وكتبت ماريا نالينو، عن النابغة الجعدى وشعره:
M. Nallino, an- N bigahal- Ga'dielesue Poesie, I: Notiziebiografic hein: Rso ١٤/ ١٩٣٤/ ١٣٥ - ١٩٠, ٣٨٠ - ٤٣٢.
ب- آثاره:
لا نعرف شيئا عن الروايات المبكرة للديوان. وترجع صنعة ديوانه فى القرن الثانى الهجرى/ الثامن الميلادى، أو الثالث الهجرى/ التاسع الميلادى، إلى اللغويين الآتية أسماؤهم: الأصمعى، وابن السكيت (انظر: الفهرست، لابن النديم ١٥٧ - ١٥٨)، أبو الحسن الطوسى (انظر: الفهرست، لابن النديم، الترجمة الإنجليزية ٣٤٥)، وثعلب (انظر: الفهرست، لابن النديم ٧٤)، وابن الأنبارى (انظر: المرجع السابق ٧٥) والسكرى (انظر: المرجع السابق ٧٨). وربما ترجع أخبار مفصلة عن النابغة الجعدى، فى كتاب الأغانى (٥/ ١، ١٠ - ١٢، ١٣ - ٢٧، ٣٢ - ٣٤) عن أبى عمرو إلى «كتاب أشعار بنى جعدة»، لأبى عمرو الشيبانى، (انظر: الأغانى ٢٢/ ٧٦، سطر ٦). ونقل أبو على القالى الديوان كاملا إلى الأندلس، سنة ٣٣٠ هـ/ ٩٤٢ م، وكان فى خمسة أجزاء (انظر: فهرست ابن خير ٣٩٦، وقارن: الأمالى، للقالى ٢/ ٢). ولم نعثر إلى الآن على مخطوط كامل للديوان، وقد يكون جزء منه فى الموصل، مدرسة الحجّيّات (انظر: فهرس چلبى ٩٩، رقم ٤)، وتوجد قطعة واحدة فى: إستنبول، فيض الله ١٦٦٢ (٦ ورقات، انظر: فهرس معهد