رقى به مجنون لأفاق (الأغانى ٩/ ٥) وقيل أيضا: «ما ضر من يروى شعر كثير وجميل ألّا تكون عنده مغنيتان مطربتان»، (الأغانى ٩/ ٦)، وقال عبد الملك بن مروان عن شعره:«أراه يسبق السحر، ويغلب الشعر»(الأغانى ٩/ ٢٣).
كتب عنه ريشر فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى rescher ,abrissi ,١٨٨ - ١٩٣. كتب عنه بيريز، فى: مقدمة تحقيقه للديوان h.peres ,einl.zumdiwan كتب عنه فان أريندونك فى: دائرة المعارف الإسلامية، طبعة أولى ٢/ ١٢٥٥ - ١٢٥٦.
كتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية nallino ,litt.ar.١٨٦ - ١٩٠. كتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى blachere ,histoire ٦٠٩ - ٦١٦. كتب عنه طه حسين، فى: حديث الأربعاء ١/ ٢٧٧ - ٢٨٦.
كان كثير بدوره راوية جميل، أما شعر كثير فقد رواه حفص الأموى (انظر: الأغانى ٩/ ٢٢، وإرشاد الأريب، لياقوت ٤/ ١١٥) وسائب (بن ذكوان الكنانى، أو ابن حكيم السّدوسى)، راوية ابن الكلبى، والزبير بن بكار (الأغانى ٥/ ٩٨، ٩/ ٣٣، ٢٢٤، ١٢/ ١١٣، ١١٤، / ١٨٣، ١٦/ ١١٦، والموشح، للمرزبانى ١٥٠ - ١٥١)، وكان لدى عبد الملك بن مروان مجموع من شعر كثيّر، كان يخرجه إلى مؤدب