ذكر له ابن النديم (الفهرست ٣٠٦): «كتاب وضاح اليمن وأم البنين»، مع «خبر» لهما، للعتبى (المتوفى ٢٢٨ هـ/ ٨٤٢ م، انظر: تاريخ التراث العربى، (i ,٣٧١ - ٣٧٢ ويمكن أن يكون الحديث فى الموضعين عن كتاب واحد، أفاد منه أبو الفرج (فى الأغانى ٦/ ٢٢٨)، وهناك أخبار أخرى عن وضاح اليمن، ترجع إلى خالد بن كلثوم، راوية الفرزدق، وإلى الزّبير بن بكّار، وإلى مصعب الزّبيرى، وقد ذكروا جميعا فى عدة مواضع فى كتاب الأغانى، وفى المغتالين، لابن حبيب (انظر: الأغانى ٦/ ٢٢٤ - ٢٢٦) وهناك كتاب غير جاد يضم أخبارا قليلة، وأشعارا قليلة، لم يسمه أبو الفرج، على الرغم من أنه يضم قصة حبه لروضة بشكل متكامل (انظر: كتاب الأغانى ٦/ ٢١٣).
أما «ديوانه»(انظر: شرح الشواهد، للعينى ٢/ ٢١٨، ٤/ ٥٩٦) فيبدو أنه ضاع، وقد وصلت إلينا قطع له فى: كتاب الأغانى ٦/ ٢٠٩ - ٢٣٩ (نحو ٢٦٠ بيتا)، وفى المصادر الأخرى.
المقنّع الكندى
هو محمد (بن ظفر) بن عميرة الكندى، عاش فى أوائل عهد الأمويين، فى حضرموت، وقيل: إنه كان مرموق المكانة، عزيزا فى قبيلته./
توجد مجموعة من شعره فى: مكتبة ميرزا الهمذانى، فى الكاظمية (انظر: خزائن كتب الكاظمية، لحسين على محفوظ، انظر: ص ١١، رقم ٤٨). وتوجد قطع منه فى: المصادر السابقة، وله داليّة تنسب أيضا إلى غيره من الشعراء، وانظر: حماسة البحترى رقم ١٣٠٦، وحماسة أبى تمام، بشرح المرزقى، رقم ٤٣٨، والأمالى، للقالى ١/ ٢٨٠ - ٢٨١ (١٤ بيتا)، وله كذلك أبيات أخرى، انظر: حماسة أبى تمام، بشرح المرزوقى رقم ٧٧٣، الحيوان، للجاحظ، الموشى، للوشاء ٤٤ - ٤٥، المعانى، للعسكرى ٢/ ١٥٦، الحماسة البصرية، حماسة ابن الشجرى رقم ٤١٢، الدر الفريد ١/ ١ ص ١٥٤، ١/ ٢ ص ١٢٢، ٢/ ص ٤ أ، ٣٠١ ب، شواهد المغنى، للسيوطى ١٧٨، فهرس الشواهد schawahid -indices ٣٤٠.