(المتوفى سنة ٢٤٧/ ٨٦١)، الذى أهدى إليه كتابه «الحماسة»، وبعد وفاة المتوكل ارتحل إلى منبج (انظر: وفيات الأعيان، لابن خلكان ٢/ ٢٣٥)، ثم عاد إلى بغداد أيام المنتصر، وأدّى مرة أخرى دورا فى خلافة المعتز (٢٥٢/ ٨٦٦ - ٢٥٥/ ٨٦٩)، ونظم أيضا قصيدة فى مدح المعتضد (٢٧٩/ ٨٩٢ - ٢٨٩/ ٩٠٢)، ثم غادر بغداد، وتوفى بعد مرض طويل بمنبح، سنة ٢٨٤/ ٨٩٧ (وقيل: سنة ٢٨٣، وسنة ٢٨٥ هـ).
وكان لاشتغاله بأستاذه أبى تمام، الذى كان البحترى نفسه يقدمه على الشعراء، أثر بعيد/ فى شعره، وكان داعية أيضا إلى الموازنة بين الشاعرين حتى فى حياتهما، وقد أثنوا على قصائده فى المديح، وقيل: إن هجاءه كان على العكس ضعيفا (الأغانى ٢١/ ٣٧)، ومما يجدر ذكره وصفه للقصور خلال مدائحه، وقصيدته المشهورة فى وصف «الإيوان» بالمدائن، وتلميحاته إلى أحداث السياسة فى عصره، (انظر:
شارل بيلا، فى الموضع المذكور ١٢٨٩، ١٢٩٠).
أ- مصادر ترجمته:
طبقات الشعراء، لابن المعتز، طبعة أولى ١٨٦ - ١٨٧، طبعة ثانية ٣٩٤ - ٣٩٥، أخبار أبى تمام، للصولى ٦٦ - ٦٧، ١٠٥ - ١٠٦، أخبار الشعراء، للصولى ٨١، مروج الذهب، للمسعودى، انظر الفهرس، العقد الفريد، لابن عبد ربه، انظر الفهرس، الموشح، للمرزبانى ٣٣٠ - ٣٤٣، الديارات، للشابشتى، انظر الفهرس، رسالة الغفران، للمعرى، انظر الفهرس، سمط اللآلى، للبكرى ٢٧٩، ٤٢٧، أمالى المرتضى ١/ ٥٩٣ - ٥٩٥، مسالك الأبصار، لابن فضل الله ١٣/ الورقة ١٣٠ أ- ١٥٣ ب، معاهد التنصيص ١/ ٢٣٤ - ٢٤٦.
Rescher, Abriss II, ١٠٨ - ١١٢;
وانظر: مقالة مرجليوث، فى: دائرة المعارف الإسلامية، ط. أولى D.S.Margoliouthin: EIl ,٨٠٥ - ٨٠٧ طه حسين، من حديث الشعر والنثر، القاهرة ١٩٣٢ - ١١٣ - ١٣٣، أنيس المقدسى، أمراء الشعر العربى، بيروت ١٩٣٢، ٢٢٥ - ٢٧٠، كمال خليفة، البحترى، القاهرة ١٩٤٢، جرجس كنعان، البحترى، درس وتحليل، بغداد؟ (انظر فيه: شفيق جبرى، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق ٢٢/ ١٩٤٧/ ٥٥٥ -