بشعره فى وصف الفرس (انظر: الشعر/ والشعراء، لابن قتيبة ١٤٧)، على الرغم من أن أكثر القطع الباقية من شعره فى الفخر (انظر: بلاشير». (Blachere ,Histoire ٢٥٧ أما ذكره الكتابة، بل ومعرفته بأدواتها، وبرقائق الجلد (قطعة ٣، بيت ٢) فلا يدعو إلى الدهشة، لأن هذه الأشياء كانت معروفة أكثر مما يفترض الناس عادة» (انظر ما كتبه كرنكو فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى ٤/ ٩٩).
انظر كذلك: ما كتبه ريشر، فى موجز تاريخ الأدب العربى Rescher ,Abriss I ,٧٥ وكتب أيضا نالينو فى: تاريخ الآداب العربية Nallino ,Litt.ar.٤٨ - ٤٩.
ب- آثاره:
المخطوطات التى وصلت إلينا يتضح منها أن صنعة ديوانه كانت لأبى عمرو الشيبانى والأصمعى، أما ديوانه الذى قرأه أبو على القالى على ابن دريد، ثم نقله إلى الأندلس (انظر: فهرست ابن خير ٣٩٦)، فربما كان يرجع إلى صنعة الأصمعى، كما قرأ شعره- بكلتا الصنعتين- محمد بن الحسن بن دينار الأحول، على عمارة بن عقيل، وقد وصل إلينا ما رواه الأحول من شعر، كما قرأ ثعلب ديوانه على عمارة، وشرحه (انظر: إيوار Ch.Huart فى المرجع السابق، ص ٨٦، والأمالى، للقالى ١/ ١٨٥). وغير بعيد أن يكون ابن السكيت قد ألف شرحا للديوان (انظر: المفضليات ١/ ٢٢٧، ٢٢٨، ٢٣٠، ٢٣٢، ٢٤٤ - ٢٤٥، وما بعدها).
[المخطوطات]
يوجد مخطوطا فى: إستنبول، بغداد كشك ١٢٥ (٣٤ ورقة، من سنة ٤٠٨ هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية ١/ ٤٩٦، وتوجد نسخة فى القاهرة، دار الكتب، أدب ١٢ ش، بخط الشنقيطى، انظر: