هو أبو يزيد، أو أبو معاوية، تقول الروايات العربية بأنه كان سيد بنى سهم بن مرّة (ذبيان)، وأنه فارس شريف، شاعر معروف (طبقات فحول الشعراء، للجمحى ١٣١)، ولقبه «مانع الضّيم»(الأغانى ١٤/ ٢). محتوى حياته وشعره أيضا تلك المعارك المتعددة التى دخلها ضد القبائل البدوية المجاورة (انظر: ريشر، فى الموجز (Rescher ,Abriss I /٧٧ وقيل: إنه كان يعدّ من صحابة الرسول صلّى الله عليه وسلّم (انظر: الإصابة، لابن حجر ١/ ٦٩٠). وذكر أبو الفرج (الأغانى ١٤/ ٢) أن أحد أبنائه قابل معاوية بن أبى سفيان (حكم ٤١ هـ/ ١٦١ م- ٦٠ هـ/ ٦٨٠ م)، وذكرت مصادر أخرى (سمط اللآلئ ٢٢٦)، أنه قابل عبد الملك بن مروان (حكم ٦٥ هـ/ ٦٨٥ م- ٨٦ هـ/ ٧٠٥ م). قال أبو عبيدة:«اتفقوا على أن أشهر المقلّين فى الجاهلية ثلاثة:
المسيّب بن علس، والمتلمّس، / وحصين بن الحمام المرّى» (الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٤١٠).