كان عند الثعالبى نسخة من ديوانه (انظر: تتمة اليتيمة ١/ ٣٥)، وكان الديوان عند ابن خلكان أيضا، وذكر الزركلى (الأعلام ٤/ ٢٩٦) أن له ديوان شعر مخطوط وفى المصادر الآنفة الذكر قطع من شعره، لا سيما فى اليتيمة (٢٢٥ بيتا)، وانظر أيضا: الحماسة المغربية، الورقة ١٠٤ أ، ونهاية الأرب، للنويرى ٢/ ١٣٤، الدر الفريد ٢/ الورقة ٢٣٤ أ.
[شعراء آخرون أصلهم من الشام، أو أقاموا فيه]
[طالب وطالوت ابنا الأزهر الطائيان،]
كانا فى أيام المنصور، وهارون الرشيد (انظر: الورقة، لابن الجراح ٨٩ - ٩٠، وتهذيب ابن عساكر ٧/ ٤٦ - ٤٧)، وشعرهما قليل (انظر: الفهرست، لابن النديم ١٦٤).
[أبو المعافى المزنى يعقوب بن إسماعيل بن رافع،]
مولى مزينة، كان يصحب العباس بن محمد الهاشمى (المتوفى سنة ١٨٦/ ٨٠٢) فى الشام والعراق (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى ٥٠٤، والأعلام، للزركلى ٩/ ٢٥٧). وقيل: إن ديوانه كان فى عشرين ورقة (انظر: ابن النديم، وسمّى فى الطبعتين والترجمة الإنجليزية «المدنى»).
أبو عمران السّلمىّ،
كان معاصرا لابن بلده البطين الحمصى، نظم مدائح وأهاجى (انظر: الورقة، لابن الجراح ١١، ١٢). وقيل: إن شعره كان ٥٠ ورقة (انظر:
الفهرست، لابن النديم ١٦٥).
[أبو مسكين البرذعى،]
يبدو أنه عاش فى القرن الثالث/ التاسع، وكان شاعرا ينتقل فى البلدان، وقيل: إن ديوانه كان نحو ١٠٠ ورقة (انظر: الفهرست، لابن النديم ١٧٠، وراجع طبعة طهران ١٩٦).