سمط اللآلئ ١١٩ هامش). وقيل: إنه كان مفرط الطول (الأغانى ١٢/ ١٣٧) أعور (خزانة الأدب ٢/ ١٥٥)، ويعدّ من المعمّرين (انظر: المعمّرون، لأبى حاتم ١٠٨).
وجعله الجمحى فى الطبقة الخامسة من الشعراء الإسلاميين.
له شعر كثير فى وصف الأسد، ارتبط/ باسمه، ويقال: إنه يرجع إلى تجربة شخصية (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى ٥٠٥ وما بعدها، والشعر والشعراء، لابن قتيبة ١٦٨، والأغانى ١٢/ ١٣١، ١٣٢ - ١٣٣) ولم يصل إلينا من هذا كله إلا قطع.
وفى خبر أن عثمان بن عفان كان يقدر شعره (طبقات فحول الشعراء، للجمحى ٥٥٥).
أ- مصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى ٢٠، ٤٣، سمط اللآلئ ١١٨ - ١١٩، تهذيب ابن عساكر ٤/ ١٠٨ - ١١١، إرشاد الأريب ٤/ ١٠٧ - ١١٥، مسالك ابن فضل الله ١٣ صفحة ٤٤ ب- ٤٥ ب، الأعلام، للزركلى ٨/ ٢٢٨، مراجع الوهابى ١/ ١٨٥ - ١٨٦، وبروكلمان الملحق. I ,٧٢
وكتب عنه ريشر، فى: الموجز Rescher ,Abriss I ,١١٦. وكتب أيضا بلاشير:
Blachere, Histoire ٣٢٦ - ٣٢٧.
ب- آثاره:
جمع لويس شيخو ما وصل إلينا من شعره، فى «شعراء النصرانية» ٢/ ٦٥ - ٩١، وحقق عبد العزيز الميمنى قصيدة عينية من شعره (توجد فى المرجع السابق ٢/ ٦٧ - ٦٨) فى «الطرائف الأدبية»، القاهرة ١٩٣٧، ٩٨ - ١٠١، وأحدث طبعة لشعره بتحقيق: نورى حمودى القيسى، بعنوان «شعر أبى زبيد الطائى»، بغداد ١٩٦٧، وهناك «مرثية» فى ابن أخته اللّجلاج (انظر: تحقيق القيسى رقم ٩) وكذلك: