القسم الخاص بعلوم اللغة)، وهو الرواية، والفقيه المشهور (انظر: تاريخ التراث العربى المجلد الأول، انظر الكشافات)، والمتوفى، فى أرجح الآراء، سنة ٦٩ هـ/ ٦٨٨ م، فى البصرة (انظر: ما كتبه عنه يوهان فك، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية ١/ ١٠٧، وقد عرف أبو الأسود الدؤلى بشعره أيضا، انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٤٥٧ - ٤٥٨، المؤتلف والمختلف، للآمدى ١٥١، شعراء الشيعة، للمرزبانى ٢٧ - ٢٩، وكتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى ٥٠٧ - ٥٠٨).
قال ريشر: «أما عن محتوى قصائده، فيمكن القول بأنه لم يصل أبدا إلى مستوى الشعر بالمعنى الفنى، وكادت موضوعات شعره تقتصر على الأمور الخاصة (أقاصيص النساء، المنازعات والتوسل)»، وهذا حكم ريشر، الذى ترجم قصائده إلى اللغة الألمانية (انظر: ما كتبه ريشر، فى: الموجز لتاريخ الأدب العربى o.rescher ,abrissi ,١٣٣ وما كتبه نولدكه:
th. noldeke, in: zdmg ١٨/ ١٨٦٤/ ٢٣٢ ff.
وما كتبه زيلهايم:
(r. sellheim, in: oriens ١٣ - ١٤/ ١٩٦١/ ٤٧٨
ذكر له ابن النديم (فى الفهرست ١٥٨)«ديوانا»(انظر خزانة الأدب ٢/ ٣٥٠) بضعة أبى عمرو الشيبانى، والأصمعى، والسكرى، وقد وصلت إلينا صنعة السكرى للديوان (انظر ما كتبه نولدكه th.noldekein: zdmg ١٨ /١٨٦٤ /٢٣٢ - ٢٤٠ وريشر:
(o. rescher, in: wzkm ٢٧/ ١٩١٣/ ٣٧٥.
المخطوطات: ليبتسج ٥٠٥/ ٢ (من سنة ٣٨٠ هـ)، مراد ملا ١٧٦١ (١٧٨٩) / ٤ (ص ١٥٤ أ- ١٧٨ ب، من القرن السابع الهجرى)، وتوجد قصيدة «ميمية» فى: برلين ٧٥١٩/ ٣ (ص ٨٨ أ) وفى سراى، ريفان كشك ٢٠١٨/ ٧ (ص ١٠٠ - ١٠١، من القرن الثالث الهجرى). وتوجد قطع كثيرة من شعره، فى كتب الأدب، والمختارات الأدبية انظر: نهاية الأرب، للنويرى ١٠/ ٢٦٥ - ٢٦٦ (١١ بيتا)، الحماسة المغربية، ص ١٩٥ أ، الدر الفريد، فى ١٠ مواضع.