وكما سبق ان لاحظنا لا يمكن أن نعد عيسى بن يزيد بن دأب الليثى (المتوفى ١٧١ هـ/ ٧٨٧ م، انظر:
إرشاد الأريب، لياقوت ٦/ ١٠٤ - ١١١) وإسحاق بن الجصّاص (معاصر ابن الكلبى)، بشهادة هذه الأسانيد، من المؤلفين، وذلك على الرغم من أن «كتاب مجنون وليلى» لابن دأب ربما كان موجودا (انظر:
الفهرست، لابن النديم ٣٠٦).
وقد تابع كراتشكوفسكى، وريتر (فى البحث المذكور ص ٣٧) النص الذى يبدو فى افتراضهما سقيما، وهو نص الأغانى ٢/ ١١ سطر ٨ - ١٠، وفوق هذا فقد جعلا فترة حياة أبى بكر الوالبى- مؤلف أشهر رواية لقصة المجنون- فى القرنين الحادى عشر والثانى عشر للميلاد، وهذا افتراض خطأ (انظر: ص ٧).
إن المقتبسات فى الأمالى، للقالى (٢/ ١٢٦)، وفى «بسط سامع المسامر فى أخبار مجنون بنى عامر»، لابن طولون (المتوفى ٩٥٣ هـ/ ١٥٤٦ م انظر بروكلمان (ii ,٣٠٧ تثبيت رواية ابن السراج فى مصارع العشاق (٢/ ٧٨)، وفيها أن الوالبى لا بد أن يكون معاصرا أسنّ من أبى عمرو الشيبانى (انظر: ديوان مجنون، لعبد الستار أحمد فراج، القاهرة ١٩٥٨، ص ٣٨ - ٣٩)، أما كون أبى الفرج لم يعرف كتاب الوالبى، فلا يمكن أن يكون بالضرورة دليلا مضادا، ويبدو أن الكتاب قد أثرى فيما بعد بأن دخلت فيه روايات مماثلة من كتاب الأغانى. (انظر: بحث كراتشكوفسكى/ ترجمة ريتر، ص ٧). على نحو يشبه الزيادة فى النص الشعرى، بسبب شعبيته وانتشاره.
الديوان:
أكثر نسخ الديوان برواية الوالبى، بعضها يضم الشعر فقط، والبعض الآخر يضم الشعر والأخبار.
وتوجد ٤ مخطوطات فى: ليننجراد (انظر بحث كراتشكوفسكى/ ريتر ص ٦)، وبرلين ٧٥٢٠ (٥١ ورقة ١١٢٩ هـ) / وبرلين، دحداح ٢١٦ (٦١ ورقة، ١٢٦٩ هـ، انظر: الفهرس ٣٠)، وباريس ١١٧٨ (ص ٢٩ - ٣٢، انظر: فايدا ٣٠٤)، وكذلك ٣٦٧٢ (٥٨ ورقة، القرن الحادى عشر الهجرى)، وكذلك ٣٦٧٣، (٤٥ ورقة، القرن الحادى عشر الهجرى)، وكذلك ٣٦٧٤ (١٠٨ ورقة، سنة ١٠٨٠ هـ انظر: فايدا ٥٦٨)، وكوبريلى ١٢٦٥ (٧٥ ورقة، ٨٩٦ هـ، انظر: ما كتبه ريشر (rescher ,in: msos ١٤ /١٩١١ /١٧١ - ١٧٢ وفيض الله ١٦٠١ (٥٧ ورقة، ٩٤٧ هجرية، انظر ما كتبه ريشر (rescher ,in: zdmg ٦٨ /١٩١٤ /٣٨٠ وسراى أحمد الثالث ٢٤٦٩ (١٠٧ ورقة، قبل ٨٤٩ هجرية، انظر: فهرست معهد المخطوطات ١/ ٤٦٥)، وكذلك ٢٤٩٢ (٥٦ ورقة، سنة ٦٤٦ هـ)، (انظر أيضا ١/ ٤٦٥) أيا صوفية ٣٧٧٨ (٥٩ ورقة، انظر: ما كتبه ريشر (rescher ,in: zdmg ٦٤ /١٩١٠ /٥١٥.