أضاف إليها غيرها (٢٣٤)، وكان ليال- وهو محقق المفضليات- قد بحث الروايتين، وصرح بعد ذلك/ باستحالة إيجاد حل حاسم لهذه القضية، ولكنه عدّ الرواية المانية غير جديرة بالتصديق (انظر مقدمة التحقيق ١٥ - ١٦). وعلى العكس من هذا ذهب محققا الطبعة القاهرية الأخيرة إلى أن ثمانين قصيدة فقط من اختيار المفضّل، وأن باقى القصائد من إضافة الأصمعى (انظر مقدمة التحقيق (١٤ - ١٧).
ويرى أبو الطيب اللغوى (مراتب النحويين ٧١) أن المفضّل «إنما كان يروى شعرا مجرّدا، ولم يكن بالعالم بالنحو، ولا كان يشدو منه شيئا»، «وكان يقول: إنّي لا أحسن شيئا من الغريب، ولا من المعانى، ولا تفسير الشعر». ومع هذا فإن بعض تفسير الكلمات فى المفضليات يرجع إلى المفضل الضبى.
(انظر خزانة الأدب ٣/ ٤٣٧ و ٥٧٨، ٥٧٩، ٤/ ٥١٨، ٥١٩، ٥٢١، وقارن: ما ذكره ناصر الدين الأسد، فى مصادر الشعر الجاهلى ٥٧٣ - ٥٧٤).
وانظر أيضا: ما كتبه سيد محمد يوسف، عن الجامع الحقيقى للمفضليات:
S. M. Yusuf, The Originalcompiler ofal- Mufaddaliyyat, in: Isl. Cult. ١٨/ ١٩٤٤/ ٢٠٦ - ٢٠٨.
وما كتبه بلاشير فى تاريخ الأدب العربى:
Blachere, a. a. O. ١٤٨ - ١٤٩.
جواد على، المرجع السابق، ٥٦٠ - ٥٦٣.
المخطوطات: نور عثمانية ٣٩٦٧/ ٢ (الأوراق ٨٦ أ- ١٢٩ ب، ٦٨٠ هـ)، الإسكندرية، البلدية ٣٠٠٧ ج (ومنه مصورة حديثة، انظر: القاهرة، ثان ١، أدب، ص ١٠٨)، صنعاء، المتوكلية، أدب ٨٠ (٦١١ هـ، غير كامل، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية ١/ ١٩٥٥/ ١٩٧)، ييل ١٦١) L -١٠٧، ورقة، ١٠٩٧ هـ، وجدت مع الأصمعيات، انظر: نيموى رقم ٤٠٦)، قينا ٤٤٩ (١٩١ ورقة، ومنه مصورة حديثة، توجد مع الأصمعيات)، وقام توربيكه بطبعها، H.Thorbecke ,IHeft ,Leipzig ١٨٨٥: كما طبعت فى القاهرة سنة ١٩٠٦، ١٩٢٦، كما قام بتحقيقها: أحمد محمد شاكر، وعبد السلام هارون، القاهرة ١٩٥٢، ١٩٦٤ (الطبعة الثالثة)، وانظر أيضا ما كتبه كاسكل عن سوء فهم فى المفضليات:
W. Caskel, Ein Missverstandnisi nden Mufaddaliyat, in: Oriens ٧/ ١٩٥٤/ ٢٩٠ - ٣٠٣.
(٢٣٤) الأمالى، للقالى ص ١٣٠.