٦ - لا تقتل نفسك بالهموم ولو كانت دعوية (لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ)(الشعراء: ٣).
٧ - لقد آتاك الله أعظم ثروة، السبع المثاني والقرآن فلا تلتفت لغيره من الحطام (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ* لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ)(الحجر: ٨٧ - ٨٨).
٨ - قد تكون فقيرا، فلا تجعله عائقا أمام الحياة الطيبة، وانظر إلى حملة الرسالة فإنهم لم يكونوا أثرياء، بل من بسطاء الناس وأوسطهم، إلا داوود وسليمان ابتلاءً، ولذلك قال الله (لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)(الحشر: ٨)، ولو كان عيبا ما وُصِفَ به هؤلاء الصفوة، وقد كان لهم الأثر في تغيير العالم، فلم يعقهم وضعهم ذلك عن الحياة الطيبة وحملها للناس بهذا الدين العظيم دين الإسلام.
فكن كهؤلاء العظماء ولا تتوقف لأجل الظروف والصعوبات والعقبات .. اسعَ مستعينا بالله لتغيير وضعك دائما إلى الأفضل في حياتَيْك واحمل المشروع الذي حمله هؤلاء وكُلِّفنا كأمةٍ بحمله تجمع النجاح والسعادة الحقيقية والوفرة الوافرة والرضى ..