للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَوْحَة (ل)

١١٥ - علاج الهم: «كان إذا نزل به هم أو غم قال يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث» (١).

١١٦ - من ورد النوم: كان لا ينام حتى يقرأ (الم* تَنزِيلُ) السجدة، و (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ) (الملك: ١) (٢).

١١٧ - شارك في تجارة لا حد لها: «لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس» (٣).

١١٨ - لاحظ الإيجابيات وشجعها ووظفها: «صوت أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل» (٤).

١١٩ - حتى لا تغتر بما عملت: «لو أن رجلا يجر على وجهه من يوم ولد إلى يوم يموت هرما في مرضاة الله لحقره يوم القيامة» (٥). إما لأنه يرى كرم الله وعظيم أجره بما لا يوازي عمله، أو لما يرى من أهوال القيامة فيحتقر ما عمل خاصة إذا رأى الأنبياء وقد التزم كل منهم نجاة نفسه فحسب «نفسي نفسي» إلا محمد صلى الله عليه وسلم.


(١) - أخرجه الحاكم وصححه برقم (١٨٧٥). وصححه السيوطي في الجامع الصغير والنووي في الأذكار (١/ ١٢١) مقرا للحاكم، ولعله لشواهده، ولذلك حسنه الألباني في صحيح الجامع برقم (٨٩٢٢).
(٢) - أخرجه الترمذي برقم (٢٨٩٢) والحاكم برقم (٣٥٤٥) وقال هو والذهبي: صحيح على شرط مسلم. وهو كما قالا.
(٣) - أخرجه مسلم برقم (٧٠٢٢) عن أبي هريرة مرفوعا.
(٤) - حديث حسن لغيره، أخرجه الحارث في مسنده كما في «المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية» برقم (٤٠٢٥).
(٥) - أخرجه أحمد في المسند برقم ١٧٦٨٦ عن عتبة بن عبد قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو أن رجلا يجر على وجهه من يوم ولد إلى يوم يموت هرما في مرضاة الله عزوجل لحقره يوم القيامة. قلت: سنده حسن. وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير (٢/ ٥٩٢): إسناده جيد. وقال الهيثمي: إسناد أحمد جيد وفي سند الطبراني بقية مدلس لكنه صرح بالتحديث وبقية رجاله وثقوا. أ. هـ. كما في فيض القدير.

<<  <  ج: ص:  >  >>