(٢) - قولنا «كون العقد حصريا» وذلك كشركة أو جهة تعاقدت مع خبير تريد به جودة عمل أو تحقيق كسب لجمهور كثير وأرباح وتسويق لسلعتها نظرا لشهرة ذلك الخبير، فهذا العقد الحصري لا يصح معه عمله مساء لجهة أخرى لأنه إخلال لمقتضى مقصود العقد فمنع، ووجب عليه الالتزام إيفاءً بالعقد. (٣) - قولنا «وفعل الموظف والأجير» ومثاله استئجار طباخ، أو فراش، أو سائق، فهؤلاء يشتركون مع صاحب البيت والسيارة في الاستعمال لجريان العادة على ذلك، إذ لا يمكن منع صاحب الملك من سوق سيارته، أو استعمال أدواته، فالاشتراك واقع من الموظفين ومن الملاك في الاستعمال، إذن فلا يستقل الأجير هنا بالضمان؛ لأن الأيادي اشتركت في التصرف.