(٢) - الخبر في ذلك مخرج في صحيح البخاري برقم ٩٨٨ قالت عائشة رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد فزجرهم عمر فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعهم أمنا بني أرفدة يعني من الأمن. (٣) - قولنا «وكذا يجوز مداواة مريض .. » أي في المسجد لما ثبت في صحيح البخاري برقم ٤٦٣ من حديث عائشة، قالت: أصيب سعد يوم الخندق في الأكحل فضرب النبي صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد ليعوده من قريب فلم يرعهم -وفي المسجد خيمة من بني غفار- إلا الدم يسيل إليهم فقالوا يا أهل الخيمة ما هذا الذي يأتينا من قبلكم فإذا سعد يغذو جرحه دما فمات فيها. (٤) - حديث «أتعجبون من غيرة سعد .. » أخرجه البخاري برقم ٦٨٤٦ من حديث سعد بن عبادة قال: لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال «أتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه والله أغير مني». (٥) - حديث «لا يدخل الجنة ديوث» أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (٢/ ٣٣) برقم ٦٧٧، عن عمار، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم «لا يدخل الجنة ديوث». قلت: سنده فيه مبهم، ولكنه من رواية شعبة عنه، وشعبة لا يروي إلا عن ثقة كما هو معلوم، فالحديث حسن.