(٢) - قولنا «وسنته مأمور باتباعها» الحديث في ذلك أخرجه أحمد بأسانيد حسنه صحيحة برقم ١٧١٨٢، وبرقم ١٧١٨٤، وبرقم ١٧١٨٥، ومن طريق أحمد أخرجه أبو داود برقم ٤٦٠٩، وأخرجه الترمذي برقم ٢٦٧٦ وقال حديث صحيح، وأخرجه ابن ماجة برقمي ٤٢ و ٤٣، عن العرباض بن سارية قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ذات يوم ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال قائل يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا فقال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين فتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.