للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَوْحَة (ن)

١٣١ - احصل على التعويض والوفرة الهائلة: «ما فتح رجل باب عطية بصدقة أو صلة إلا زاده الله بها كثرة» (١)، (وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) (سبأ: ٣٩).

١٣٢ - حتى ترافقك الملائكة في السفر والحضر: «ما من راكب يخلو في مسيره بالله وذكره إلا كان ردفه ملك» (٢).

١٣٣ - حتى لا تقنط ولا تيأس، هذه طبيعة التكليف الابتلائي: «ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق، وإن المؤمن خلق مفتنا توابا نساء إذا ذكر ذكر» (٣).

١٣٤ - عدد المستهدفين لك: «مثل ابن آدم وإلى جنبه تسع وتسعون منية إن أخطأته المنايا وقع فى الهرم حتى يموت» (٤).

١٣٥ - انتبه للريشة: «مثل القلب مثل الريشة تقلبها الرياح بفلاة» (٥).

١٣٦ - دع أخلاق الكلاب: «مثل الذي يتصدق ثم يرجع في صدقته كمثل الكلب» (٦).


(١) - أخرجه الإمام أحمد برقم (٩٦٢٢) والطبراني برقم (٦٦٨) عن أبي هريرة بطرق حسنة صحيحة.
(٢) - أخرجه الطبراني برقم (١٤٣٠٩) عن عقبة بن عامر. وقال الهيثمي: إسناده حسن. وكذا حسنه المنذري برقم (٤٧٠٩) ووافقهما الألباني في صحيح الجامع. وهو كما قالوا.
(٣) - أخرجه الطبراني برقم (١١٦٤٥) عن ابن عباس، وهو صحيح. وقال الهيثمي في المجمع برقم (١٧٥٣٣): رجاله ثقات.
(٤) - أخرجه الترمذي برقم ٢١٥٠ عن عبدالله بن الشخير عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال الترمذي: حسن غريب. وهو كما قال.
(٥) - أخرجه ابن ماجه برقم (٨٨) عن أبي موسى الأشعري مرفوعا، وسنده صحيح.
(٦) - أصله في الصحيحين (البخاري برقم (١٤٩٠) ومسلم برقم (٤٢٤٨) واللفظ له، عن عمر بن الخطاب قال حملت على فرس عتيق فى سبيل الله فأضاعه صاحبه فظننت أنه بائعه برخص فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال «لا تبتعه ولا تعد فى صدقتك فإن العائد فى صدقته كالكلب يعود فى قيئه».

<<  <  ج: ص:  >  >>