(٢) - تقدم تخريجه. (٣) - قولنا «امتنع» يفيد أن الامتناع حصل من العالم عن دعوة وجهت إليه لبرنامج الفتوى أو لم توجه لكنه يستطيع القيام بذلك ولا يوجد مانع، فإن منع فلا حرج عليه. (٤) - قولنا «فهو كاتم علم» الحديث الذي استدللنا به أخرجه ابن حبان في صحيحه بسند صحيح برقم ٩٥ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «من كتم علما تلجم بلجام من نار يوم القيامة». وإنما عدلنا عن تخريجه من المسند لأن في الطريق التي أوردها في المسند الحجاج بن أرطأة، وأما طريق ابن ماجة ففيها كذاب هو محمد بن داب. فالطريق الصحيحة التي لا علة فيها هي طريق ابن حبان، وله شاهد حسن عنده من حديث عبدالله بن عمرو بلفظ «من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار». وصححه الحاكم على شرط الشيخين برقم ٣٤٦، وقال الذهبي في التلخيص على شرطهما ولا علة له.