للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَوْحَة (م)

١٢٤ - ندامة السلطة: «ليوشكن رجل أن يتمنى أنه خر من الثريا ولم يل من أمر الناس شيئا» (١).

١٢٥ - أعلن شكر من أحسن إليك: «إن أمَنَّ الناس علي في صحبته وماله أبو بكر ولو كنت متخذا خليلا من أمتي لاتخذت أبا بكر ولكن أخوة الإسلام ومودته. لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر» (٢).

١٢٦ - حتى لا تقلق على الحطام: «ما أحب أن أُحُداً ذاك عندي ذهب أمسى ثالثة عندي منه دينار إلا دينارا أرصده لدين» (٣).


(١) - أخرجه أحمد برقم (٨٨٨٨) والحاكم برقم (٧٠١٥) كلاهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، وقال هو والذهبي صحيح. وهو كما قالا.
(٢) - أخرجه البخاري برقم (٤٦٦) ومسلم برقم (٦٣٢٠) واللفظ للبخاري، عن أبي سعيد الخدري قال خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عند الله. فبكى أبو بكر رضي الله عنه. فقلت في نفسي ما يبكي هذا الشيخ إن يكن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عند الله فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو العبد، وكان أبو بكر أعلمنا قال يا أبا بكر لا تبك إن أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر ولو كنت متخذا خليلا من أمتي لاتخذت أبا بكر ولكن أخوة الإسلام ومودته لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر.
(٣) - أخرجه البخاري برقم (٢٣٨٨)، ومسلم برقم (٢٣٥١) عن أبي ذر قال كنت أمشي مع النبى صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة عشاء ونحن ننظر إلى أحد فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم «يا أبا ذر». قال قلت لبيك يا رسول الله. قال «ما أحب أن أحدا ذاك عندي ذهب أمسى ثالثة عندي منه دينار إلا دينارا أرصده لدين إلا أن أقول به فى عباد الله هكذا -حثا بين يديه- وهكذا -عن يمينه- وهكذا -عن شماله». قال ثم مشينا فقال «يا أبا ذر». قال قلت لبيك يا رسول الله. قال «إن الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا». مثل ما صنع في المرة الأولى قال ثم مشينا قال «يا أبا ذر كما أنت حتى آتيك». قال فانطلق حتى توارى عني -قال- سمعت لغطا وسمعت صوتا -قال- فقلت لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض له -قال- فهممت أن أتبعه قال ثم ذكرت قوله «لا تبرح حتى آتيك». قال فانتظرته فلما جاء ذكرت له الذي سمعت -قال- فقال «ذاك جبريل أتانى فقال من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة». قال قلت وإن زنى وإن سرق قال «وإن زنى وإن سرق».

<<  <  ج: ص:  >  >>