للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَوْحَة (ف) ..

قائمة السلامة الاجتماعية

أ- حتى لا تندم: تثبت من كل خبر يصلك، ولا تبن على خبر حتى تتبين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (الحجرات: ٦).

ب- المصالحة العادلة هي طريق السلامة الوحيد لإنهاء النزاعات المسلحة (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الحجرات: ٩)، وتنبه إلى أن الله أمر بالمصالحة العادلة والمقسطة، أتدرون لماذا؟ هذه اللفتة الهامة والدقيقة؛ لأن النزاعات الاقتتالية لا يمكن حلها بإصدار الأحكام القضائية القائمة على المشاحة والدفع والرفع والبينات والشهادات والدعاوى والإجابات، فإن هذه الإجراءات متعذرة حال النزاعات القتالية، فالإجراء السليم والسريع هو المصالحة العادلة لا غير، وهذا يتحمل وهذا يتحمل وهذا يلتزم وهذا يلتزم.

ت- لا تسخر من الآخرين (لا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ) (الحجرات: ١١).

ث- لا تلمز أحدا لأنك حينئذ تلمز نفسك (وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ) (الحجرات: ١١).

ج- لا تنابز بالألقاب (وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ) (الحجرات: ١١).

ح- حارب الظنون ولا تستمع لها أو تسلم نفسك وعقلك (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) (الحجرات: ١٢).

خ- لا تقترب من دائرة الجاسوسية، فإنها خلق ذميم (وَلا تَجَسَّسُوا) (الحجرات: ١٢)، وهذا نص عام يحرم التجسس ويمنعه سواء كان من فرد أو جماعة أو دولة، ولا يستثنى من ذلك إلا التجسس على الحربي في الحرب كما ثبت ذلك في السنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>