(٢) - أخرجه مسلم برقم ٥٠٤٧ من حديث سلمان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجرى عليه رزقه وأمن الفتان». (٣) - النادر هنا لا يأخذ الحكم المعروف «النادر لا حكم له»؛ لأن النادر هنا نادر عام في إلحاق الضرر، وإذا حدثت الحوادث النادرة العامة فشت بالتسامع وتشجع أهل الإجرام فقاموا بتنفيذ مثلها بسبب الخلل الأمني، فيعم الفساد لذلك.
فالنادر لا حكم له في الأصل إلا في مثل هذه المسألة، وهو النادر الذي يعم ضرره ويمكن تسميته بالنادر العام، ولم أطلع على كلام للعلماء فيه، لكن هذا ما نراه من القول فيه. (٤) - أخرجه البخاري برقم ١، من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه».