وسماه كذلك موتا (اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)(الزمر: ٤٢)، أي يتوفاها حين نومها فيقبضها قبضا نهائيا لمن حضر أجله وقضى عليه بالموت، ويرسل الأخرى التي لم يكتب عليها الموت في النوم إلى أجل.
فالفرق بين النوم والموت هو القبض التام، ولا فرق بينه وبين الإغماء سوى أن الإغماء طارئ.
(١) - حديث «من نسي صلاة .. » متفق عليه أخرجه البخاري برقم ٥٩٧ ومسلم برقم ١٥٩٨ واللفظ له عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك». قال قتادة (وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي) (طه: ١٤).