للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٨ - الإيمان والتدين يؤدي إلى استتباب الأمن والسلام (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ) (الأنعام: ٨٢).

٦٩ - كيف تثري مالك وتضاعفه (مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ) (الحديد: ١١)، (وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) (سبأ: ٣٩) .. «من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه» (١)، وأما الشح والبخل ففيه الهلكة (وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (التغابن: ١٦).

٧٠ - السبب في زيادة معدل العمر «صلة الرحم تزيد في العمر» بدلالة الحديث السابق فهو معنى «وينسأ له في أثره».

٧١ - كيف توسع المنزل «صلة الرحم، وحسن الخلق يعمرن الديار ويزدن في الأعمار» (٢).

٧٢ - لا تكن محاميا للخيانة والخونة (وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا) (النساء: ١٠٥).

٧٣ - إياك أن تكون يوما حماية أو محاميا أو ظهرا للمجرمين والخونة والمفسدين، فيغير الله نعمته عليك (قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ) (القصص: ١٧)، (وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا) (النساء: ١٠٧)، (وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا) (النساء: ١٠٥).

٧٤ - تقدم بطلباتك فور التكليف بالمهمة (اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى* قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي* وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي* هَارُونَ أَخِي* اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي* وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي* كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا* وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا* إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا* قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى) (طه: ٢٤ - ٣٦).


(١) - أخرجه البخاري برقم (٥٩٨٦)، ومسلم برقم (٦٦٨٨) من حديث أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(٢) - أخرجه أحمد بسند صحيح برقم ٢٥٢٩٨ عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: إنه من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة وصلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار.

<<  <  ج: ص:  >  >>