للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨١ - اترك لمن خلفك رصيدا (وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا) (الكهف: ٨٢)، فحفظ الله اليتيمين وكنزهما بصلاح الأب.

٨٢ - إذا تعاملت بـ «أنا» وليذهب الغير إلى التهلكة فأنت على صفة من النفاق (أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ) (آل عمران: ١٥٤).

٨٣ - لا تضخم الأمور فوق حجمها ولا تقلب الحقائق لأن الحق آت لا محالة فيفضحك (لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ) (التوبة: ٤٨).

٨٤ - من طبيعة الحياة والابتلاء وجود بعض الأعداء، فلا تقلق أو تفاجأ (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا) (الفرقان: ٣١).

إذا هي سنة ربانية في الصراع بين الحق والباطل، وحتى تثق ولا تقلق وتطمئن ولا تضطرب ختمها الله بقوله (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا) (الفرقان: ٣١).

إذا فهو يتولى هدايتك ونصرتك في هذه المواجهة (وَكَفَى بِرَبِّكَ).

٨٥ - تعامل بالحق وسر على القواعد الصحيحة وحسبك الله من المخادعين (وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ) (الأنفال: ٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>