(٢) - قولنا «مضاهاة خلق الله» هذه العلة منصوصة في حديث الصحيحين (البخاري ٥٩٥٤ ومسلم ٥٦٥٠) واللفظ للبخاري عن عائشة، رضي الله عنها قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت بقرام لي على سهوة لي فيها تماثيل فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم هتكه وقال أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله. قالت: فجعلناه وسادة، أو وسادتين. (٣) - قولنا «يجوز بإجماع رسم الشجر ... » فيه حديث أخرجه مسلم برقم ٥٦٦٢ جاء رجل إلى ابن عباس فقال إني رجل أصور هذه الصور فافتني فيها. فقال له ادن منى. فدنا منه ثم قال ادن منى. فدنا حتى وضع يده على رأسه قال أنبئك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم يقول «كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفسا فتعذبه في جهنم». وقال إن كنت لا بد فاعلا فاصنع الشجر وما لا نفس له. فأقر به نصر بن على.