(٢) - تقدم تخريجه. (٣) - قولنا «وحديث ستكون أمور ... » قلت: الحديث في سنن أبي داود برقم ٤٢٦٧ عن عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنها ستكون فتنة تستنظف العرب قتلاها في النار اللسان فيها أشد من وقع السيف». قال أبو داود رواه الثوري عن ليث عن طاوس عن الأعجم. قلت: والحديث فيه ليث بن أبي سليم مختلف فيه، وفيه جهالة الراوي عبدالله بن عمرو، قال في التقريب مقبول. قلت: وله شاهد عند أبي داود كذلك من حديث ابن عمر وفيه عبدالرحمن البيلماني ضعيف الحديث. ويمكن أن يصلح في الشواهد. قلت: وجدت له شاهدا حسنا وهو مرسل في السنن الواردة في الفتن للداني ٤٤٤ (٢/ ٤٤٣) ١٦٨ - حَدَّثَنا عبدالرحمن بن عثمان قال حدثنا أحمد بن ثابت قال حدثنا نصر بن مرزوق قال حدثنا علي بن معبد قال حدثنا بقية بن الوليد عن محمد بن الوليد القرشي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلام في الفتنة دم يقطر. قلت: هذا إسناد حسن في الشواهد، ومحمد بن الوليد هو الزبيدي مجمع على إمامته وكونه حافظا ثقة. قلت: ويزاد عليه قول أحمد فيه «لا يأخذ إلا عن ثقة». قلت: فعلى هذا من فوقه ثقة فيكون الحديث شاهدا حسنا. وعليه فالحديث حسن لغيره. ولم يطلع الألباني على هذا الشاهد فذكر الحديث في الضعيفة.