(٢) - أخرجه البخاري برقم ١٤٩٩ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «العجماء جبار والبئر جبار والمعدن جبار وفي الركاز الخمس». وهو في مسلم برقم ٤٥٦٢. (٣) - تقدم الحديث وتخريجه. (٤) - أخرجه أحمد برقم ١٧٤٥ عن عبدالله بن جعفر قال: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم خلفه فأسّر إليَّ حديثا لا أخبر به أحدا أبدا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب ما استتر به في حاجته هدف أو حائش نخل فدخل يوما حائطا من حيطان الأنصار فإذا جمل قد أتاه فجرجر وذرفت عيناه قال بهز وعفان فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حن وذرفت عيناه فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم سراته وذفراه فسكن فقال من صاحب الجمل فجاء فتى من الأنصار فقال هو لي يا رسول الله فقال أما تتقى الله في هذه البهيمة التي ملككها الله انه شكا إلى انك تجيعه وتدئبه. قلت: سنده صحيح رجاله كلهم ثقات من رجال مسلم. ورواه أحمد برقم ١٧٥٨٣ عن يعلى بن مرة بسند حسن في الشواهد. (٥) - أخرجه مسلم برقم ٥٤٣٤ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أو ليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر فقال «ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة». قالا الجوع يا رسول الله. قال «وأنا والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما قوموا». فقاموا معه فأتى رجلا من الأنصار فإذا هو ليس في بيته فلما رأته المرأة قالت مرحبا وأهلا. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم «أين فلان». قالت ذهب يستعذب لنا من الماء. إذ جاء الأنصارى فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه ثم قال الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافا منى -قال- فانطلق فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب فقال كلوا من هذه. وأخذ المدية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم «إياك والحلوب». فذبح لهم فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا فلما أن شبعوا ورووا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر «والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة أخرجكم من بيوتكم الجوع ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم».